وزارة الأوقاف تطلق برنامجا للإرشاد الديني لفائدة أبناء الجالية المغربية

22 يوليو 2025

تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن انطلاق برنامج الإرشاد الديني لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار مشاركتها في عملية “مرحبا 2025″، الممتدة من 20 يوليو إلى 20 غشت الجاري، عبر مختلف نقاط العبور ومراكز الاستقبال على الصعيد الوطني.

وتعزز الوزارة هذا الموسم شبكة مراكز الإرشاد الديني، حيث توسع التغطية إلى 17 نقطة موزعة على عدد من المطارات والموانئ والمراكز الحدودية، بهدف تأطير وتوجيه المغاربة القادمين من الخارج، وتقديم الدعم الروحي والمعرفي لهم ولأبنائهم خلال فترة العطلة الصيفية.

وتشمل المبادرة توزيع المصحف المحمدي مصحوبا بنسخ مترجمة إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، وذلك بمختلف أقاليم وعمالات المملكة، إضافة إلى تخصيص مراكز لتحفيظ القرآن الكريم موجهة خصيصا لأبناء الجالية المغربية داخل التراب الوطني.

وتعرف أفراد الجالية خلال هذه الحملة على المشروع الوقفي “الدار الكبيرة”، الذي يهدف إلى تعزيز مساهمة المواطنين في دعم العمل الوقفي، من خلال سندات وقفية تتيح للمغاربة المقيمين بالخارج المساهمة المباشرة في مشاريع تنموية ذات طابع ديني واجتماعي.

ويتضمن البرنامج أيضا سلسلة من الأنشطة الدينية والثقافية الموجهة لأبناء الجالية، من بينها صبحيات ترفيهية وورشات تربوية في فن الخط العربي والمغربي، إلى جانب أمسيات فنية في السماع والمديح، ومعارض توثيقية داخل المراكز الثقافية التابعة للوزارة.

وتخصص الوزارة كذلك فضاء تواصليا بميناء طنجة المتوسطي من خلال خيمة نموذجية تضم ركنا للتوجيه والإرشاد، إلى جانب فضاءات تثقيفية وترفيهية للأطفال والعائلات، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر يوم 10 غشت، والذي يُشكل محطة بارزة في البرنامج السنوي لأنشطة التواصل مع مغاربة العالم.

وتضع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج منصة رقمية متخصصة في الإرشاد الديني، تروم تأطيرهم روحيا وتعزيز صلتهم بالثوابت الدينية والوطنية للمملكة، في إطار المرجعية المغربية القائمة على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...