هل يتسبب الاتصال الجنسي في انتشار فيروس كورونا؟

24 أبريل 2020

أكد الخبير في علم الفيروسات البروفيسور مولاي مصطفى الناجي، أن فيروس كورونا (كوفيد-19) لا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي لأنه ليس من الأمراض المنتقلة جنسيا، غير أن فرضية انتقال العدوى من شخص مصاب تظل واردة وبنسبة مرتفعة للغاية، كون العلاقة الجنسية لا يمكن أن تتم في ظل احترام التباعد الاجتماعي.

وأوضح البروفيسور الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في معرض جوابه عن سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء حول إمكانية انتقال فيروس “كورونا” عن طريق الاتصال الجنسي، أن نقل الفيروس جنسيا وانتقاله من شريك لآخر عبر الاتصال الجنسي أمران مختلفان، حيث تتضمن الحالة الأولى الانتقال من خلال الاتصال الجنسي وتبادل سوائل الجسم، فيما تتعلق الحالة الثانية بالإرسال عبر طرق معينة، تعتبر مصدرا للعدوى كالسعال أو العطس…

وسجل أنه لم يتم حتى الآن تقديم بحث موثوق أو دراسة علمية مؤكدة لانتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، مبرزا أن الاستثناء وارد في الحالة التي يكون فيها الشخص حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض المرض، عند ذلك يمكن أن يكون هناك انتقال للعدوى.

وأوضح هذا الخبير أن إمكانية انتقال عدوى فيروس “كورونا” تتم، في هذه الحالة، إما عن طريق تبادل القبل أو أي تصرف آخر يولد رذاذا أو إفرازات حاملة للفيروس في الهواء.

وذكر بأن أهم التدابير الوقائية ضد فيروس “كورونا” تتمثل في النظافة الشخصية، واجتناب لمس الأسطح التي يمكن أن تعلُق بها الفيروسات، وتجنب إسقاط قطرات من اللعاب والإفرازات الأخرى التي تنجم عن الجهاز التنفسي كالعطس أو السعال، ليخلص إلى أن الفيروس ليس من الأمراض المنقولة جنسيا بالمعنى الدقيق للكلمة، غير أنه يمكن أن يؤثر على الحياة الجنسية للأشخاص.
دين بريس ـ و.م.ع

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...