ندوة دولية بفاس حول حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية

11 نوفمبر 2019

تنظم جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز التابعة لها وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يومي 13و14 نونبر الجاري، ندوة دولية في موضوع “المكون العبري في الثقافة الأندلسية تلاقح اللغات والثقافات والديانات”.

وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء يسعى إلى مقاربة مستويات حضور المكون العبري في الثقافة العربية الإسلامية بالأندلس والغرب الإسلامي.

وتناقش الندوة محاور عديدة منها الوقوف على مستويات حضور المكون العبري في الثقافة الأندلسية والثقافة المغربية، ودور المدرسة اليهودية المغربية في النهوض بالتراث العبري المغربي والتراث العبري الأندلسي، وأيضا دور المترجمين اليهود في نشر الفكر والثقافة العربية بالغرب.

ويناقش المشاركون أيضا مسألة حضور اللغة العربية في الانتاجات الثقافية اليهودية، وحضور العبرية في الانتاجات الثقافية العربية ـ الإسلامية في الأندلس وبلاد المغرب.

وتنطلق أرضية هذه الندوة من أن المقاربة الموضوعية للحضارة الأندلسية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال اقتناعها بأهمية التعايش النموذجي الذي كان قائما بين مختلف الديانات ومختلف الأجناس والأعراق، فالحديث مثلا عن رموز وأعلام شامخة على المستوى الإبداعي والفلسفي واللغوي والديني كابن زيدون وابن هانئ وابن حزم وابن رشد، لن يكتمل إلا باستحضار رموز عبرية على غرار موسى بن ميمون، وأبراهام بن عزرا، ويهودا اللاوي، وبحيا بن باقودة وموسى بن عزرا والحريزي.
دين بريس

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...