مُستشار فلسطيني: انتهاكات إسرائيل بالأقصى شرارة حرب “دينية” عالمية

26 سبتمبر 2022

حذّر قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أمس الأحد، من أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى واستمرار اعتداءات المستوطنين على حرماته، هي شرارة لإشعال نار حرب دينية في فلسطين والمنطقة يمكن أن يمتد تأثيرها إلى العالم أجمع، ما يعني اندلاع حرب عالمية مدمرة سوف تتسبب بمأساة إنسانية عامة.

وقال الهباش، في بيان صحفي، إن اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال تصاعدت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية تحت حجج وذرائع ما يسمى “الأعياد اليهودية”، مضيفاً أن دولة الاحتلال تتوهم أن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ ما كانت تحلم به منذ عقود طويلة لفرض مخطط التهويد في مدينة القدس، وفرض حالة أمر واقع جديد تشمل التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغلة الظرف الدولي وحالة الضعف التي تمر بها الأمة بسبب صراعات داخلية وإقليمية.

وأكد قاضي القضاة أن دولة الاحتلال واهمة إن ظنت ولو للحظة أن الشعب الفلسطيني سوف يرفع الراية ويسمح لها بتمرير مخططاتها الشيطانية، مؤكدا أن عزيمة وإصرار شعبنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك كالفولاذ لا تلين ولا تنكسر.

وأضاف “أننا لن نقبل بأي تدخل أو وجود إسرائيلي في شؤون مُقدساتنا الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك حتى لو كلفنا ذلك الدماء والأرواح، وسنبقى ندافع عن مدينتنا ومسجدنا رغم خذلان المجتمع الدولي”.

وطالب الهباش الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الفوري من أجل المسجد الأقصى المبارك ومساندة الفلسطينيين المرابطين في ساحاته وباحاته الذين يخوضون معركة الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها وعن عزة وكرامة مقدساتنا الإسلامية.
أ ش أ

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...