من هي القسيسة التي تترأس مكتب الإيمان بالبيت الأبيض؟

دينبريس
2025-02-12T07:27:12+01:00
عبر العالم
دينبريسمنذ 4 ساعاتآخر تحديث : الأربعاء 12 فبراير 2025 - 7:27 صباحًا
من هي القسيسة التي تترأس مكتب الإيمان بالبيت الأبيض؟

دين يريس 

تعود باولا وايت-كاين ( Paula White-Cain)، القسيسة المثيرة للجدل والمستشارة الروحية المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في منصب جديد كمستشارة أولى لمكتب الإيمان الذي أعيد تأسيسه حديثا.

ويعكس هذا القرار، الذي يأتي في إطار إعادة تفعيل المبادرات الدينية داخل الإدارة الأمريكية، العلاقة الوطيدة التي تجمع ترامب بـ”بوايت-كاين”، التي لعبت دورا بارزا في سياسات البيت الأبيض الدينية خلال ولايته الأولى.

وتمتد مسيرة هذه المرأة لأكثر من أربعين عاما، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات الدينية تأثيرا في الولايات المتحدة وخارجها، فقد جابت ما يقرب من 200 دولة، حيث كرّست جهودها للدفاع عن الحرية الدينية والحقوق الإنسانية، وسعت لتعزيز دور المؤسسات الدينية في المجتمعات.

وأسست وترأست العديد من المنظمات الدينية، منها “وزارات باولا وايت” و”المجلس الاستشاري الوطني للإيمان”، كما قادت منظمة “سيتي ديستني” وتشغل منصب القسيسة التعليمية في كنيسة ستوري لايف بولاية فلوريدا.

وشغلت منصب مستشارة في مبادرة الإيمان والفرص خلال ولاية ترامب الأولى، كما تولت رئاسة المجلس الاستشاري الإنجيلي عام 2016، ما جعلها شخصية محورية في العلاقة بين إدارة ترامب والقادة الدينيين.

إلى جانب نفوذها السياسي والديني، اكتسبت شهرتها أيضا كمؤلفة تصدرت كتبها قوائم الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز، وشخصية تلفزيونية تحظى بمتابعة واسعة، حيث تظهر بانتظام في البرامج الدينية والإعلامية لمشاركة رؤاها الروحية.

وأثارت هذه القسيسة اهتمام وسائل الإعلام، خاصة أنها متزوجة من “جوناثان كين”، المغني وكاتب الأغاني الشهير، وعضو فرقة “جورني” المصنفة ضمن “روك آند رول هول أوف فيم”، هذه الخلفية الفريدة، التي تجمع بين الدين والإعلام والموسيقى، جعلت منها شخصية استثنائية في المشهد الأمريكي.

وجاءت عودة وايت-كاين إلى البيت الأبيض في وقت تشهد فيه الإدارة الأمريكية توترات مع بعض الجماعات الدينية، التي انتقدت قرارات ترامب الأخيرة، مثل تجميد برنامج استقبال اللاجئين وقطع التمويل عن منظمات دينية تقدم مساعدات إنسانية دولية.

وتثير إعادة إحياء مكتب الإيمان نقاشا واسعا بين من يعتبرونها خطوة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقيادات الدينية، وبين من يرون فيها محاولة لخلط الدين بالسياسة، لكن في كل الأحوال، يبدو أن تأثير باولا وايت-كاين لا يزال حاضرا بقوة، لتعود إلى البيت الأبيض في موقع أكثر نفوذا من أي وقت مضى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.