من إبداعات الشاعر طلحة سعيد في قضية الوطن

17 نوفمبر 2020

خيانة

سَأخُونُ قَبيلَتِي
وحِزْبِيَ الوَحيدْ
وحَبِيبَتِي التي أَعْشَقُهَا كَالْوَتَنْ
سَأَرْميهِمْ جَمِيعاً
وَرَاءَ ظَهْرِي
وَلَنْ أُبَالِي
إِذَا هُمْ خَانُواْ الْوَطَنْ !

ـــــــــــــــــــــــــــ

لَا أُزَايِدُ

أنَا لاَ أُزَايِدُ إذا قُلْتُ إِنِّي أُحِبُّ الوطنْ
فتِلْكَ الدُّروبُ العتيقةُ التي سَلَكْتُ
وأَوَّلُ قُبْلَةٍ لسَيِّدَةٍ عَشِقْتُ
وكُلُّ أصدقائيَ الذينَ عارَكْتُ
وكُلُّ أصدقائيَ الذينَ وَادَدْتُ
وسُمْرَةُ الأرْضِ القَمْحِيَةُ
وأَوَّل رَذَاذٍ لِلسَّمَاءِ شَرِبْتُ
وأَوَّلَ بَرٍّ وأَوَّلَ بَحْرٍ قَدْ لَمَسْتُ
وأَوَّلَ حَرْفٍ في المَسِيدُ قرأتُ
وأَوَّلُ حُضْنٍ لِحِضْنِ أمّي لَجأْتُ…
وأَبِي هُنَاكَ
في قَبْرِهُ يَنامُ
شَاهِدٌ عَلَى الذي قُلْتُ.
كُلُّ ذَلِكُمْ هُوَ الْوَطَنُ
فَهَلْ أُزَايِدُ بَعْدُ!؟

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...