مع اقتراب موسم الحج، هم روبوتات آلية التي تقوم بتوزيع زجاجات مياه زمزم المقدسة حفاظا على التباعد الاجتماعي بمكة المكرمة، أقدس مدينة إسلامية في المملكة العربية السعودية.
توزع مياه زمزم التي تعتبر معجزة حسب التقاليد الإسلامية، في مئات الآلاف من الزجاجات كل سنة، وعادة ما يتجمهر الحجاج حول صنابير منبع ماء زمزم، المتواجدة في المسجد الحرام.
وللسنة الثانية على التوالي، لن يسمح إلا للمسلمين المقيمين بالمملكة العربية السعودية بتأدية فريضة الحج، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة.
وبينما ارتفع عدد الحجاج المرخص لهم من 10,000 حاج سنة 2020 إلى 60,000 حاج هذه السنة، فقط الناس الملقحون هم من سيتمكنون من تأدية الحج، حسب ما صرحت به الحكومة.
ووضعت السلطات يوم الأحد روبوتات صغيرة سوداء وبيضاء على شكل رفوف متدحرجة تتحرك للاقتراب من المسلمين، الذين يمسكون بدورهم بزجاجات ماء زمزم، الكل في أجواء جد ممتعة.
وصرح بدر اللوقماني لوكالة الأنباء الفرنسية “إن هدف هذه الروبوتات هو توفير خدمة ذاتية بدون اتصال بشري”، “وهو المسؤول عن إدارة مياه زمزم القريبة من الكعبة، وهو المبنى الذي يلجأ إليه المسلمون عادة للصلاة.
“نتوفر حاليا على ما يقارب 20 روبوت مستعد لخدمة الحجاج في موسم الحج المقبل”، وأضاف أن هذا العدد سيتزايد إذا لزم الأمر.
وقد رحبت المملكة العربية السعودية خلال سنة 2019 قبل هذا الوباء، بما لا يقل عن 2.5 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم لتأدية فريضة الحج، تجمع ديني يعتبر من أكبر تجمعات العالم الدينية.
ترجمة ياسين التوزاني عن موقع “h24info”
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14905
