مقتل البغدادي لم يؤثر على قدرات “داعش”

5 فبراير 2020

أظهر تقرير هيئة أميركية مستقلة أمس الثلاثاء أن تنظيم الدولة الإسلامية حافظ على قدراته في سوريا رغم مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي وحذر من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي “على الارجح” الى عودة ظهور الجهاديين.

وجاء في تقرير مكتب المفتش العام في البنتاغون، وهو هيئة مستقلة مكلفة تحقيقات داخلية، أن مقتل البغدادي أواخر السنة الماضية في عملية للقوات الخاصة الاميركية في سوريا، لم يؤثر على قدرات التنظيم الجهادي.

تزعم البغدادي (48 عاما) تنظيم الدولة الإسلامية اعتبارا من 2014 وكان على رأس قائمة المطلوبين في العالم، وترأس “خلافة” امتدت على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، لكن بعد انهيارها تحول التنظيم الى العمليات السرية.

وقتل البغدادي في عملية للقوات الخاصة الأميركية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأعلن التنظيم تعيين أبو ابراهيم الهاشمي القرشي خلفا له.

وقال التقرير نقلا عن القيادة الأميركية الوسطى المسؤولة عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، إن تنظيم الدولة الإسلامية “حافظ على لحمته، مع هيكلية قيادة بقيت على حالها وشبكات سرية في مدن وتواجد في غالبية المناطق الريفية في سوريا”.

واستنتجت كل من القيادة الأميركية الوسطى ووكالة الاستخبارات العسكرية أن مقتل البغدادي “لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا”.

وامتد التوتر بين واشنطن وطهران إلى الأراضي العراقية الشهر الماضي. فقد قتلت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد في 3 كانون الثاني/يناير، وردت طهران مستهدفة قاعدتين في العراق يستخدمهما جنود أميركيون.

وفي العراق علقت القوات الأميركية عملياتها ضد تنظيم الدولية الإسلامية بعد مقتل سليماني للتركيز على حماية قرابة 5200 عسكري أميركي في العراق.

ويقدم التحالف بقيادية أميركية التدريب والدعم الجوي للقوات العراقية منذ 2014 لمساعدتها في دحر تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تعليق العمليات يعني أن ليس بإمكانه القيام بعمليات أو شن ضربات.

وصوت البرلمان العراقي على رحيل القوات الأميركية، لكن واشنطن رفضت ذلك. واستأنفت القوات العراقية عملياتها ضد الجهاديين مع التحالف بقيادة أميركية في نهاية كانون الثاني/يناير.

وقال تقرير المفتش العام “لم يتضح ما إذا ستكون القوات الأميركية قادرة على البقاء في العراق أو مدى عملياتها” مضيفا “لكن من دون تواجد للقوات الأميركية في العراق، سيعاود تنظيم الدولة الإسلامية على الأرجح الظهور” في هذا البلد.
دين بريس ـ (أ ف ب)

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...