معرض الشارقة الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي العربي
تحرير: دين بريس
يشارك المغرب في الدورة الرابعة والأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ثالث أكبر معرض كتاب في العالم، ممثلا بعدد من المفكرين والباحثين البارزين مثل الدكتور حسن أوريد، والدكتور محمد عز الدين التازي، والدكتور سعيد العوادي، وكريمة أحداد، الذين يجمعون بين الفكر النقدي والخبرة الروائية، ليبرزوا إسهامات المغرب في الفكر والأدب العربي المعاصر.
وتقام الدورة من 5 إلى 16 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة، وتستضيف أكثر من 80 ضيفا عربيا من 20 دولة، بينهم كتاب وأدباء ومترجمون وصناع سينما وباحثون أكاديميون، حائزون على جوائز مرموقة مثل جائزة البوكر العالمية وجوائز الشيخ زايد والملك فيصل، لتقديم تجاربهم وإنجازاتهم في مجالات الأدب والفكر والبحث العلمي.
ويمثل المعرض منصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي في العالم العربي وأفريقيا، من خلال مشاركة نخبة من الكتاب والمثقفين من دول الخليج وشمال إفريقيا وغرب أفريقيا، بما يعكس امتداد اللغة العربية وتنوع تجاربها الإبداعية بين الرواية والشعر والسينما والدراسات الأكاديمية والفكرية.
التعليقات