أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة، اليوم، فعاليات حفل تكريم الفائزين بـ”جائزة الشارقة للإبداع العربي” في دورتها الثامنة والعشرين، بمشاركة 470 مبدعا من مختلف الدول العربية، إلى جانب نيجيريا ومالي، وذلك على مدى يومين من الأنشطة الثقافية.
أشاد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والأمين العام للجائزة، بالدور المحوري للجائزة في دعم الأدب العربي المعاصر، مؤكدا أنها تحولت إلى منبر حيوي لرعاية المواهب الأدبية وإتاحة فرص النشر والانخراط في المشهد الثقافي العربي.
وكرمت اللجنة المنظمة 18 فائزا وفائزة في مجالات الشعر، الرواية، القصة القصيرة، النص المسرحي، أدب الطفل، والنقد الأدبي، وذلك تقديرا لعطاءاتهم الإبداعية وتفوقهم في الحقول الأدبية الستة للجائزة.
وانطلقت عقب مراسم التكريم جلسات الورشة العلمية المصاحبة للجائزة، تحت عنوان “الشعر العربي بين الأصالة والمعاصرة”، بإشراف الدكتور صديق عمر الصديق، حيث خُصص المحور الأول لموضوع “مظاهر التجديد في الشعر العربي المعاصر”.
وشارك في هذا المحور أربعة فائزين، من بينهم المغربيان هشام المودن وإلهام زنيد، إلى جانب محمود وجيه وهدى حلمي من مصر، في حين تناول المحور الثاني “القصيدة الجديدة والتراث الشعري” بمشاركة بشرى بنت قاسم من عُمان، وعمرو ماضي وأحمد كمال من مصر، وسعد السامرائي من العراق.
وتُستكمل غدا أشغال الورشة العلمية بالمحور الثالث، الذي سيتناول “الأساليب البلاغية الشعرية المعاصرة”، بمشاركة نخبة من النقاد والشعراء الشباب.