مسجد باريس يقترح على الفاتيكان لقاء دوليا لتعزيز الأخوة بين المسلمين والمسيحيين

11 فبراير 2025

استقبل البابا فرنسيس، أمس الاثنين 10 فبراير 2025 بالفاتيكان، عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، رفقة وفد من مجلس التنسيق الأوروبي “أمال” (AMMALE)، في لقاء خاص هو الثاني من نوعه بين الطرفين.

ورافق حفيظ في هذا اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عبد الصمد اليزيدي، نائب رئيس “أمال” والأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وأحمد سعد المفارح، نائب رئيس “أمال” ومدير المركز الإسلامي في فيينا، وفايد محمد سعيد، الأمين العام المساعد لـ “أمال” ومفتي المركز الثقافي الإسلامي في لندن، بالإضافة إلى سارة جوزيف الراشد، عضو المجلس.

و قدّم عميد مسجد باريس رسالة إلى البابا تتضمن دعوة لتنظيم لقاء دولي جديد لتعزيز الأخوة بين المسيحيين والمسلمين في أوروبا، مؤكدا على أهمية هذا الحدث في ظل التحديات الحالية التي تهدد التعايش السلمي.

وقد كلّف البابا فرنسيس مجمع الحوار بين الأديان في الفاتيكان بمتابعة هذا المشروع والعمل على تجسيده على أرض الواقع.

وأكد حفيظ في رسالته أن العلاقات التاريخية بين المسيحيين والمسلمين قامت على لقاءات مثمرة واختبارات صعبة، إلا أن الأخوة بينهما في أوروبا اليوم أصبحت مهددة بسبب اللامبالاة، ونزع الطابع الإنساني، والخوف من الآخر والمستقبل.

واقترح حفيظ أن يتم تنظيم لقاء دولي جديد لتعزيز الأخوة بين المسيحيين والمسلمين في أوروبا تحت الرعاية السامية للبابا، ليكون امتدادا للقاءات أسيزي بين الأديان التي بادر بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1986.

وأشار إلى أن باريس قد تكون المكان المثالي لاستضافة هذا الحدث في عام 2025، مستلهما شخصية القديس أوغسطين، الذي يعد رمزا للتلاقي بين الشرق والغرب.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...