ماذا تعرف عن “الصوم الكبير” لدى الطوائف المسيحية؟

6 مارس 2025

الصوم الكبير هو فترة دينية مهمة في التقويم المسيحي، يستعد خلالها المؤمنون لعيد القيامة من خلال الصيام، الصلاة وأعمال الخير، بهدف التأمل والتجدد الروحي.

ويمتد الصوم الكبير لمدة أربعين يوما، مستندا إلى صيام المسيح في البرية، ويعتبر وقتا لتعزيز التأمل الروحي والتجدد الداخلي.

وتختلف طقوس وممارسات الصوم الكبير بين الطوائف المسيحية، إلا أن جوهره يبقى ثابتا باعتباره فترة استعداد ديني تتمحور حول التقشف والتفكير العميق في القيم الروحية.

ويُعتبر “أربعاء الرماد” بداية الصوم الكبير لدى المسيحيين الكاثوليك، حيث يقوم الكهنة برسم علامة الصليب باستخدام الرماد على جباه المصلين، كتعبير عن التوبة والانتماء إلى المسيح.

ويعود تقليد الصوم الكبير إلى القرن السابع، حيث كان البابا غريغوريوس الأول عام 601 أول من وضع مدة رسمية للصوم.

ويحسب الصيام ابتداء من أربعاء الرماد وحتى “خميس العهد”، الذي يوافق 17 أبريل/نيسان من هذا العام.

ويرتبط عدد أيام الصيام الأربعين بالمدة التي قضاها المسيح صائما ومتأملا في البرية، وتتنوع طقوس الصوم الكبير بين الطوائف المسيحية، فبعض الكنائس تفرض الامتناع عن الطعام لساعات محددة، بينما تفرض أخرى الامتناع عن اللحوم ومنتجات الألبان طوال فترة الصوم أو خلال أيام الجمعة والسبت فقط.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العام يشهد تزامن الصوم الكبير لدى المسيحيين مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...