دينبريس
وضع معهد “فريزر” الكندي، المغرب في الرتبة 134 من أصل 165 دولة وفي مؤشر “حرية الإنسان لسنة 2021 “، معتمدا على 82 مؤشرا متميزا للحرية الشخصية والاقتصادية في المجالات، تشمل قواعد القانون – الأمن والسلامة – الحركة – الدين – النقابات والتجمع والمجتمع المدني – التعبير عن الرأي والمعلومات – العلاقات – حجم الحكومة – النظام القانوني وحقوق الملكية – الأموال الثابتة (الغير معرضة لتقدير أو انخفاض مفاجئ في القوة الشرائية على المدى الطويل) – حرية التجارة الدولية – التنظيم (القواعد).
ويشير التصنيف السنوي السابع للمركز الكندي بالتعاون مع معهد “كاتو” للأبحاث أن المؤشر الفرعي الخاص بالحرية الشخصية، حصل فيها على 4 نقاط بالنسبة للحرية الدينية، وعلى 9.1 نقطة بالنسبة للسلامة والأمن وبخصوص حرية التعبير، نال 5.2 نقطة، والعلاقات الجنسية على 3 نقاط.
ويعتمد هذا المؤشر على قوة القوانين والأمن وحرية تنظيم الحركات وحرية إنشاء التنظيمات الدينية والعمل غير الحكومي وحرية الصحافة والتعبير، والحرية الفردية والاقتصادية، وقد صدرت إلى الآن منه عدة نسخ منذ عام 2008.
وتصدرت نيوزيلندا قائمة الدول من حيث الحرية الإنسانية، تلتها سويسرا وهونج كونج وأستراليا وكندا وهولندا وأيرلندا وبريطانيا وفنلندا والنرويج وتايوان.
ويشير مؤشر سنة 2021 إلى انخفاض مستوى الحرية العالمية بشكل طفيف، ووفقًا للمقياس نفسه، يعيش 83 في المائة من سكان العالم في مناطق شهدت انخفاضًا في حرية الإنسان منذ عام 2008، فيما يعيش 17 في المائة فقط من سكان العالم في بلدان شهدت زيادة في الحرية خلال نفس الفترة الزمنية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=16210