مؤتمر إسلامي يدعو إلى تعزيز قدرات الشباب ومحاربة الأفكار المتطرفة

9 سبتمبر 2022

شدد المؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في ختام أعمال الدورة الخامسة بالأمس على أن تعاليم الدين الإسلامي أهم المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تؤكد الدور الجوهري والأساسي للشباب والرياضة في تحقيق تنمية الدول والمجتمعات.

وأعلن المؤتمر مشروع الدورة الخامسة الوزاري، مسترشدًا بميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتنشئة الأطفال والشباب المسلم تنشئة سليمة، إلى جانب غرس القيم الإسلامية فيهم من خلال التربية، تعزيزًا لقيمهم الثقافية والاجتماعية والأخلاقية، وإلى ما توليه الدول الأعضاء من أهمية لتنمية قدرات الشباب وتطوير الرياضة لتعزيز دورهما في تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد المشاركون والمشاركات من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الأهمية التي توليها المنظمة ودولها الأعضاء للعمل من أجل تعزيز قدرات الشباب والنهوض بدوره في التنمية لتوفير ظروف الاستقرار والتقدم والازدهار ومحاربة الأفكار المتطرفة والعنيفة بشتى أنواعها، مسترشدين ببرنامج عمل المنظمة الداعي إلى بناء قدرات الشباب وتعزيز برامج التبادل بين الشباب وتحسين إستراتيجيات توظيفهم وتوفير التعليم الجيد وتطوير قدراتهم وتنظيم المشاريع والمهارات المهنية لهم .

وثمن المؤتمر دور الشباب والشابات في بناء مستقبل زاهر للعالم الإسلامي وبناء أمة متضامنة قوامها الحوار والاعتدال والوسطية والتسامح واحترام الآخر، مجددًا الالتزام بالعمل من أجل تنفيذ إستراتيجية المنظمة للشباب وإستراتيجيتها لتطوير الرياضة، اللتين اعتمدتهما المنظمة بوصفهما وثيقتين استرشاديتين للدول الأعضاء لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة.

وقرر المؤتمر إيلاء الأهمية القصوى لقضايا الشباب والرياضة للإسهام في جهود التنمية في الدول الأعضاء، وضرورة تنفيذ إستراتيجية المنظمة للشباب وخطة عمل المنظمة لتطوير الرياضة في الدول الأعضاء.

وحث المشاركون الدول الأعضاء بالمنظمة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة على وضع آليات لتعزيز دورها للتنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجالي الشباب والرياضة وتكثيف التعاون وتبادل المعلومات والخبرات من أجل تعزيز قدرات الشباب وتطوير الرياضة للإسهام في تحقيق التنمية على الصعيدين الوطني والدولي.

ورحب المؤتمر بالقرار رقم ( 11/43- ت) بشأن إنشاء وحدة جديدة للشباب لدى الأمانة العامة للمنظمة والصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الثالثة والأربعين المنعقدة في طشقند بجمهورية أوزبكستان، ودعوة جميع الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى دعم وحدة الشباب لتمكينها من القيام بالمهام المناطة بها.
عن وكالة الأنباء السعودية (واس) بتصرف

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...