صدر للدكتور مصطفى صادق البحيرة، عن دار رمستنا للنشر والتوزيع والترجمة بالإمارات العربية المتحدة، كتابا جديدا بعنوان: “الْقَوَاعِدُ الْكُلِّيَّة في تَوْجِيَةِ قِرَاءَاتِ الْقُرْآنِ فِي الْمَدْرَسَةِ الْأَنْدَلُسِيَّةِ.. من خلال كتاب البديع لأبي عبد الله بن مطرف القرطبي (ت454هـ ).
ويؤكد الكاتب على أن “قواعد التوجيه دستور كل نحوي نبيه، وميدان السباق المجتهدين من النحاة. پرومون وراءها عذب الصواب، وعظيم الفائدة، وأمن اللبس، وهي الضابط المنهجي عند النظر، والمرد في استنباط الحكم، والمعول علية في التخريج، والملجأ في الترجيح والتعليل”.
وأوضح أن قواعد التوجيه لم تستهدف بالتأليف في بادئ الأمر كقواعد النحو، ولم تقصد بالتدوين كأصول النحو، وإنما تولدت من رحم هذا وذاك. ليخلص إلى الول بأن “قواعد النحو أرضها الخصبة، وأصول النحو مجالها الفسيح، وخلاف النحاة موطنها الأصيل”.
Source : https://dinpresse.net/?p=21248