يقول أحمد راشيد في الحلقة السادسة:
ـ الجن كائناتٌ حيةٌ وعاقلة وذكية، وأن لهم أجساماً ككل كائن حي تمكنهم بالقيام بحركات، يولدون ويعيشون ويموتون..
ـ تتعرض البشرية إلى حرب باردة واستعبادٍ جماعي من طرف هذه الكائنات وهم أخطر الأعداء على ذرية آدم على الإطلاق..
ـ الطاعون من الأسلحة البيولوجية للإبادة الجماعية التي استعملها جنود إبليس من الجن قبل أن يكتشفها البشر ويستعملها في ميادين الحروب..
ـ المردة من الجن يكوِّنون مؤسسة إعلامية وفضائيات في عالم الجن، يسترقون السمع من السماء ويضحون بحياتهم من أجل ذلك وبكل حرية لكي يخبروا الفئات الأخرى من الجن كما يخبرون الناس عن طريق الكهنة والعرافين بما سيحدث في المستقبل لكنهم يكذبون..
ـ خلق الله الإنس والجن ليعيش بعضهم بجوار البعض. والحدود بينهم لا تجسده معالم جغرافية على الأرض بل هي الحدود بين الحلال..
ـ الجن هم سكان الأرض الأصليون والبشر هم الوافدون عليهم. فلا يمكن أن ينتظر منهم الإنسان أن يحرسوا الحدود بين الحلال والحرام بل عليه هو أن يفعل ذلك.
ـ لقد اقترب آدم عليه السلام من الشجرة بمحض إرادته فأكل منها فخرج من الجنة. قصته عليه السلام تدل على أننا بتصرفنا أشعلنا الحرب بيننا وبينهم بالاستماع إلى وسوستهم وطاعتهم ولن تنتهي ما دام هناك أشياء مشتركة بيننا وبينهم كلٌّ منا يدعي أنها ملك له. أهم هذه الأشياء هي الأموال والأولاد كما جاء في سورة الإسراء: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا (64)
ـ القرآن الكريم بين لأمة محمد صلى الله عليه وسلم وللبشرية أن الجن حقيقة وليسوا من صنع الخيال، كما بين أنهم يقومون بمهام مختلفة ومتكاملة ليتعاونوا بينهم وليعيشوا في انسجام وذلك قبل ظهور البشر على الأرض. ومنذ أن جعل الله آدم عليه السلام خليفة في الأرض وسجدت له الملائكة أمر إبليس جنوده منهم بعد رفضه السجود بإلحاق الأذى بالإنسان من خلال قدراته وتخصصه إذا أعطاهم هذا الأخير الفرصة لفعل ذلك من تلقاء نفسه وبكل حرية..
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7284