شهدت مدينة مولوز، الواقعة شرق فرنسا، هجومًا داميًا أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة عناصر من الشرطة البلدية، اثنان منهم في حالة حرجة.
ووقع الاعتداء بعد ظهر السبت على هامش مظاهرة مؤيدة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد اضطرابات في شرقها.
وأعلن المدعي العام نيكولا هيتس أن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، كان مدرجًا في “ملف معالجة التقارير تجنّبًا للتطرف ذي الطابع الإرهابي”، وهو تصنيف يُستخدم في فرنسا لمراقبة الأفراد المشتبه في تورطهم في أنشطة متطرفة. كما أشار إلى أن المهاجم سبق أن صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، إلا أنه كان يخضع لمراقبة قضائية وإقامة جبرية.
وفي ظل خطورة الواقعة، أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تولّي التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم ودوافعه المحتملة.
وعلّقت ميشيل لوتز، رئيسة البلدية، على الحادث عبر صفحتها على فيسبوك قائلة: “مدينتنا في قبضة الإرهاب”، معربةً عن تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.
يأتي هذا الهجوم في ظل توترات متزايدة في فرنسا بشأن قضايا الأمن والهجرة، ما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات المتبعة لمراقبة الأفراد المشتبه في ارتباطهم بالتطرف.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23628
