فاس تكشف برنامج الدورة 17 لمهرجان الثقافة الصوفية

11 أكتوبر 2025

أعلنت جمعية مهرجان فاس للثقافة الصوفية عن برنامج الدورة السابعة عشرة، التي ستنظم ما بين 18 و25 أكتوبر 2025، تحت شعار “شعرية العيش.. الفنون في أبعادها الروحانية”.

وأوضح المنظمون أن هذه الدورة تهدف إلى إبراز الغنى الفني والروحي للثقافة الصوفية، وإتاحة فضاء للتبادل والحوار بين مختلف التقاليد الفكرية والفنية العالمية، من خلال عروض موسيقية، ولقاءات فكرية، وندوات حول البعد الإنساني للتصوف.

وستحتضن ساحة باب المكينة سلسلة من العروض الفنية التي تعكس تنوع التقاليد الصوفية حول العالم، من بينها حفل الافتتاح الذي يقدمه الفنان الألباني إنريس كينامي، متبوعا بعرض “الحضرة” بمشاركة الفنان نور الدين الطاهري وكورو بينيانا من المغرب وإسبانيا.

ويشمل البرنامج مشاركة أسماء فنية من مختلف الدول، من بينها الفنانة السنغالية سيني كامارا، ومجموعة “كابيلا دي مينستريز” بمشاركة فرانسواز أطلان وكارلس ماغرانير، إلى جانب عروض مستوحاة من فن القوالي الهندي والطريقة القادرية والشرقاوية والصقلية، وتكريم خاص للموسيقى الأندلسية المغربية بمشاركة محمد بريول ومروان الحاجي.

كما ستحتضن حديقة جنان السبيل حفلات تجمع بين الموسيقى العالمية والتراث المغربي، منها عمل موسيقي مسرحي بعنوان “بدور وجسور: الهدهد والاثنا عشر طائرا”، في حين تختتم فعاليات المهرجان يوم 25 أكتوبر بعرض أصيل يحمل عنوان “عشق الحراق” تكريما لأحد كبار شعراء التصوف بالمغرب.

ويواصل مهرجان فاس للثقافة الصوفية ترسيخ مكانته كأحد أبرز التظاهرات الثقافية والروحية بالمغرب والعالم، من خلال انفتاحه على ثقافات متعددة تلتقي في فضاء واحد، يجمع بين الإبداع الفني والصفاء الروحي.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...