غموض حول مستقبل المكتب السياسي لحماس في الدوحة
ذكرت مصادر إعلامية اليوم، من بينها قناة “سكاي نيوز عربية”، أن جميع قيادات حركة “حماس” غادروا الأراضي القطرية برفقة عائلاتهم، متوجهين إلى وجهات مختلفة.
هذه الخطوة تأتي بعد أن أبلغت الولايات المتحدة السلطات القطرية أن وجود الحركة في الدوحة لم يعد مقبولا، خاصة بعد رفض حماس مقترحا أمريكيا لحل قضية المحتجزين في غزة.
وفي هذا السياق، سبق أن أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن قيادات حماس المسؤولة عن المفاوضات غادرت الدوحة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المكتب السياسي للحركة لم يغلق بشكل نهائي، وأن أي قرار بهذا الشأن سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية.
من جانبها، نفت اليوم حركة حماس، في تصريح للعربية، تلقيها أي طلب رسمي من قطر لمغادرة أراضيها، لكنها أبلغت بوجود طلب أمريكي بخصوص هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن قطر لعبت دورا بارزا في الوساطة بين حماس وإسرائيل، خاصة في ملفات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ومع ذلك، يشير المراقبون إلى أن هذا التطور يعكس تغييرا محتملا في التوازنات الإقليمية، وسط استمرار الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
