صدور العدد الأول من مجلة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدراسة العنف والتطرف

10 أبريل 2025

صدر مؤخرًا العدد الأول من مجلة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدراسة العنف والتطرف، وهي أول مجلة علمية محكّمة متخصصة في دراسة قضايا التطرف والإرهاب في المنطقة. تصدر المجلة بنسختين: ورقية وإلكترونية، ويشرف عليها هيئة علمية وهيئة استشارية تضم نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.

تنطلق هذه المبادرة من إيمانٍ راسخ بأهمية المعرفة كعامل محوري في مكافحة التطرف العنيف، إذ يُمكّن الفهم العميق لظواهر التطرف والراديكالية من بناء استجابات شاملة واستباقية للتحديات المتصاعدة على المستوى الدولي.

تسعى المجلة إلى أن تكون منصة للحوار متعدد التخصصات، ومجالًا لتبادل المعرفة حول التطرف العنيف والموضوعات ذات الصلة. ومن خلال المزج بين الصرامة الأكاديمية والرؤى العملية، تهدف المجلة إلى ردم الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الميداني، والمساهمة في الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة التطرف بأشكاله المختلفة.

يضم العدد الأول باقة من المقالات والدراسات الأكاديمية التي تعكس الطبيعة المعقدة والمتعددة الأبعاد لظاهرة التطرف العنيف، ومنها:
• التطرف اليميني وتطور استخدام “المانيفستو” كأداة للتطرف منذ الستينيات.
• أثر الابتكارات التكنولوجية في نشر أفكار اليمين المتطرف.
• الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 في مجال مكافحة الإرهاب.
• التطرف في السجون: حالة بنغلاديش.
• تحديات “الإسلاموفيلية” في مواجهة “الإسلاموفوبيا”.
• تعزيز السلام والشمولية عبر السرديات الدينية.
• إعادة إنتاج التطرف في الفضاء الرقمي.
• استراتيجيات إعادة إدماج النساء العائدات من بؤر التوتر.

تقدم هذه المقالات تحليلات ثرية ورؤى متعددة، تشكّل مرجعًا مفيدًا لصانعي السياسات والممارسين في مجال مكافحة التطرف.

وفي افتتاحية العدد الأول، تؤكد المجلة أن إطلاق هذه المطبوعة يمثّل خطوة استراتيجية لتعزيز الفهم العلمي لظاهرة التطرف العنيف، واقتراح حلول مبتكرة لمواجهتها. كما تؤكد المجلة التزامها بالاستمرارية من خلال إصدار نصف سنوي، إسهامًا منها في الجهود العالمية الرامية إلى التصدي لهذا التهديد.

وتشير الافتتاحية كذلك إلى انفتاح المجلة على جميع الباحثين من مختلف أنحاء العالم، مع تشجيع خاص للباحثين المغاربة على المساهمة في إغناء النقاش العلمي حول مكافحة التطرف العنيف، وتعميق فهم دينامياته وأبعاده، في سبيل عالم أكثر أمنًا واستقرارًا.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...