13 يونيو 2025 / 16:04

صحيفة: قصف إيران تطلب تفكيرا واستخدام التكنولوجيا المتقدمة

رشيد المباركي. دين بريس

نشرت منصة “لوغران كونتينان” الأوروبية معطيات جديدة، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بخصوص الخطوط العريضة لعملية “إيم كيلافي” التي جرت ليلة أمس على الأراضي الإيرانية، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة على الأراضي الإيرانية.

وفقا للمصدر نفسه، فإن العملية تطلبت “تفكيرا مبتكرا وتخطيطا جريئا باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والقوات الخاصة والعملاء العاملين في قلب إيران، مع الهروب تماما من المخابرات المحلية. وقد مكنت قائمة الاغتيالات التي وضعتها أجهزة الاستخبارات من ضرب العشرات من المسؤولين الأمنيين والعلميين الإيرانيين في وقت واحد تقريبا. ووفقا للمصدر الإسرائيلي، فقد تم استهدافهم جميعا من الجو.

في الوقت نفسه، تم تنفيذ حملة سرية لاستهداف قدرات الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، مما سمح للطيران الإسرائيلي باستهداف الأراضي الإيرانية بعمق، ابتداءً من اختراق غير مسبوق على الأرض الإيرانية.

كانت هذه الحملة، المخطط لها منذ فترة طويلة، ستجرى وفق ثلاثة محاور تشغيلية: نشر أسلحة دقيقة على الأرض الإيرانية. قام عملاء الموساد بنشر أنظمة أسلحة عالية الدقة مسبقا في مناطق قريبة من بطاريات الصواريخ الأرض ــ جو الإيرانية. عند بدء العملية، تم تفعيل هذه الأنظمة وإطلاق الصواريخ بالتزامن مع أقصى درجات الدقة. تحييد الدفاعات الجوية من داخل الأرض الإيرانية. في الوقت نفسه، تم استخدام أنظمة هجوم مخبأة على متن مركبات تم تهريبها سرا إلى إيران لضرب الدفاعات الجوية الإيرانية.

يجدر بالذكر أنه إذا كانت البرنامج النووي والمؤسسات العسكرية الإيرانية قد تم استهدافها على أعلى مستوى، فقد تم حتى الآن استثناء المؤسسات السياسية. وفقا للمصدر الأمني، فإن إسرائيل قد استثنت القادة السياسيين الإيرانيين في هذه المرحلة، لكنها تستعد لمزيد من موجات الهجمات، بما في ذلك ضد الميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق.