20 يونيو 2025 / 14:45

رسالة من رئيس أساقفة القدس تحذر من اتساع رقعة الحرب

أصدر رئيس أساقفة إقليم القدس والشرق الأوسط، الدكتور حسام نعوم، رسالة تناول فيها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وما خلّفه من آثار مدمّرة على مستوى المنطقة وعلى أبناء الكنيسة الأنجليكانية.

وأوضح في رسالته أن الدول المتحاربة، إلى جانب المجتمعات الأكثر تضررا، تقع جميعها ضمن حدود إقليم القدس والشرق الأوسط، الذي يضم ثلاث أبرشيات هي: القدس، وقبرص والخليج، وإيران، وتشمل أبرشية القدس أيضا الأردن ولبنان وسوريا.

ويشير رئيس الأساقفة إلى أن العديد من أعضاء الكنيسة تعرّضوا لهجمات مباشرة، فيما يعيش عدد أكبر تحت تهديد التصعيد عبر الحدود.

ودعا إلى الالتزام بنهج المصالحة، وبناء الجسور بين المجتمعات، وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل والنوايا الحسنة، مشددا على دور الكنيسة في أن تكون صوت سلام في وجه العنف المتصاعد.

كما طالب بوقوف المؤمنين عبر العالم إلى جانب الكنيسة في المنطقة من خلال الصلاة والدعاء والدعم المعنوي.

وأوردت الرسالة أن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران في الثالث عشر من يونيو أدى إلى مقتل العشرات وتدمير منشآت، من ضمنها مواقع مدنية وعسكرية، ما دفع إيران إلى تنفيذ رد سريع أسفر بدوره عن سقوط ضحايا في إسرائيل من الجانبين اليهودي والعربي، في سياق ينذر بمزيد من التدهور الإقليمي والدولي.

وحذّر رئيس الأساقفة من أن الأوضاع باتت أكثر خطورة في ظل تهديدات القوى الأجنبية بالتدخل.