التقى أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، يوم الجمعة 18 سبتمبر في برلين ممثلي مجلس إدارة رابطة اتحاد القضاة.
وقد تناول الطرفان في هذا اللقاء قضية جرائم الحقد، والكراهية ضد الأقليات في المجتمع الألماني.
وتمت في هذا الصدد مناقشة القانون الجديد للحكومة الألمانية الرامي إلى محاربة خطاب الكراهية، والتحريض في الإنترنيت.
واتفق المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، ورابطة اتحاد القضاة، على وجوب تصدي الدولة بكل حزم وشدة لهذه الجرائم، وضرورة تجهيز مؤسسات العدالة الجنائية بالشكل اللائق الذي يجعلها قادرة على القيام بمهامها بشكل أفضل في إطار القانون الجديد الذي يُلزم شبكات التواصل الاجتماعي بالإبلاغ عن حالات جرائم خطاب الكراهية، والتهديدات التي تقترف على منصاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، يتعرض باستمرار للسب، والشتم، والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كان من أخطرها رسالة حصل عليها موقعة بعبارة “NSU 2.0” تتضمن تهديدا مباشرا له بالقتل، والاعتداء على أسرته.
وتعتبر خلية “إن إس أو” (NSU) اليمينية المتطرفة من أخطر المنظمات النازية الحديثة في ألمانيا، راح ضحيتها على الأقل عشرة أبرياء قتلوا لأنهم أجانب لا ينتمون إلى العرق الآري حسب الأيديولوجية العنصرية لهذه الشبكة الإرهابية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=10615