أفادت دراسة أجراها معهد وولف البريطاني أن “الحساسية الدينية”، أو “التعصب الديني”، أصبحت تشكل السبب الرئيسي وراء تحيز الأشخاص تجاه بعضهم البعض.
وطبقاً للدراسة، التي استطلعت آراء 11,700 شخص في إنجلترا وويلز، أصبح الدين عاملاً أساسياً في تشكيل علاقة الأفراد بشكل أكبر من الفروق العرقية والوطنية.
وأعرب ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع من غير السود أو الآسيويين عن ارتياحهم تجاه زواج أقاربهم من أشخاص سود أو آسيويين، بينما قال 43% فقط أنهم يتقبلون زواج أقاربهم من المسلمين.
وتلقى المسلمون بشكل عام آراء أكثر سلبية من المشاركين في الاستطلاع، كما كانوا أكثر المشاركين بآراء سلبية تجاه أصحاب المعتقدات الدينية الأخرى.
وأظهرت الدراسة رفض فكرة الزواج من مسلم بشكل أكبر بين المشاركين الهندوس والسيخ والبوذيين واليهود واللادينيين عنه بين المشاركين المسيحيين.
كذلك أعربت الأغلبية من المستطلعين المسلمين عن عدم ارتياحهم للزواج من بوذي أو هندوسي أو يهودي أو شخص من السيخ بينما قال حوالي أربعة من بين كل عشرة مسلمين إنهم لا يقبلون زواج أحد أقاربهم من شخص مسيحي.
المصدر: يورونيوز
المصدر : https://dinpresse.net/?p=12102