قال وزير خارجية ماليزيا “سيف الدين عبد الله” إن شأن المشاركات في قمة كوالالمبور التي انتهت مؤخراً، سواء من قبل أفراد أو مجموعات لا يدل بالضروري على اعتراف الحكومة الماليزية به.
وأضاف الوزير في بيان صدر اليوم، السبت أن القمة مبادرة نظمتها المنظمة غير الحكومية بموافقة الحكومة الماليزية، وكل المدعوين من العلماء وممثلي القطاع الخاص والعوام واجتماعاتهم مع رئيس الوزراء الدكتور محاضر محمد والزعماء الماليزيين الآخرين، كان أمره على تلك المنظمة.
وأفاد بذلك في توضيحه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة الذي اتصل به هاتفياً سائلاً عن شأن مشاركة منظمتين من المغرب هما «التوحيد والإصلاح» و«العدل والإحسان» في قمة كوالالمبور 2019.
وأضاف أن مشاركة المنظمتين كانت مقتصرة فقط على إسهاماتها في القضايا المتعلقة بالموضوعات السبعة التي نوقشت في القمة.
“كما وضّحت له أن قمة كوالالمبور لعام 2019 عقدت بهدف توفير منصة دولية للحوار، وجمع القادة المسلمين والعلماء في منبر واحد فضلاً عن القطاع الخاص والعوام لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية، والسعي لتحقيق وضع أحسن بين الدول الإسلامية”، بحسب الوزير.
وأكد سيف الدين في البيان موقف الحكومة الماليزية «عدم التدخل» في الشؤون الداخلية لأية دولة وتمسكها بمبدأ الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية للدول الأخرى.
عن وكالة الأنباء الوطنية الماليزية
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6108