تنظيم جلسة عامة لنموذج محاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس

24 مارس 2021

نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، اليوم الأربعاء بالرباط، جلسة عامة لنموذج محاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس، بمشاركة 33 طفلا وطفلة من مدرستي “جبران خليل جبران” الدولية بالرباط، و”الفرير” الثانوية ببيت حنينا بالقدس.

وتروم هاته التظاهرة، التي نظمت تحت شعار “التربية على قيم المحبة والسلام”، المساهمة في استثمار إتقان التلاميذ للغات الدولية، وتعزيز وعيهم بالقضايا الإنسانية التي تستأثر باهتمامهم، وبسط أفكارهم وقناعاتهم بشأن وضعية أقرانهم الفلسطينيين في القدس، وكذا الإنصات لمقترحات الطلاب بشأن تطوير مشاريع وبرامج وكالة بيت مال القدس الشريف الموجهة لأطفال القدس.

وتخللت هاته الفعليات فقرات متنوعة، ألقى خلالها الأطفال المشاركون، من المؤسستين التعليميتين، كلمات بخصوص موضوع المحبة والسلام، وقدموا مقترحات بتعزيز أدوار الوكالة في مساعدة أطفال فلسطين، إلى جانب سؤالهم عن أوضاع وطموحات هؤلاء الأطفال.

كما عرف الاجتماع توقيع بروتكول تعاون بين الوكالة ومدرستي جبران خليل جبران و”الفرير”، يروم إقامة نادي “أطفال من أجل القدس” للتربية على قيم المحبة والسلام، وتطوير برامج ومشاريع مشتركة لتحسين الوعي الجماعي للناشئة بالقضايا الإنسانية وفي طليعتها قضية القدس، واستثمار تجارب وخبرات الأطراف لذلك، وكذا تعبئة الوسائل لتمويل هذه البرامج والمشاريع.

واغتنم الأطفال هاته المناسبة لرفع برقية إلى جلالة الملك، عبروا فيها عن امتنانهم لكرم الضيافة المغربية، مؤكدين على الحاجة لإنصاف الطفولة الفلسطينية، وتحسين ظروف عيش أطفال القدس، وتمتيعهم بحقهم في التربية والتعليم والترفيه، حسب ما تنص عليه الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل.

واختتمت فعاليات الجلسة العامة لنموذج محاكاة القمة الدولية من أجل القدس بتلاوة البيان الختامي، الذي أعرب فيه الأطفال عن رفضهم للعنف، ودعوا إلى بناء المجتمعات على أسس الأخوة الإنسانية وقيم العدل والمساواة، كما أكدوا على حق أطفال فلسطين في التمدرس، “أصحاء في عقولهم وفي أبدانهم”.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...