16 يوليو 2025 / 07:25

تقرير جديد: تمييز ممنهج يطارد المسلمات في الإعلام البريطاني

كشف تقرير حديث أن الصحفيات المسلمات في بريطانيا يواجهن تمييزا واسعا داخل المؤسسات الإعلامية، وسط بيئة عمل وُصفت بـ”السامّة” وتغذيها تصورات نمطية وعداء ضمني تجاه الإسلام.

وصدر التقرير عن مركز مراقبة الإعلام (التابع للمجلس الإسلامي البريطاني) بعنوان “النساء المسلمات في الإعلام: كسر الحواجز وتحمل العبء”، بعد استطلاع شمل أكثر من 100 صحفية مسلمة يعملن في وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والرقمية.

وأفادت غالبية المشاركات بأن الأفكار السلبية حول الإسلام متغلغلة في غرف الأخبار، فيما أكدت كثيرات تعرضهن لمضايقات مباشرة على خلفية الهوية الدينية، خاصة بعد تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة، التي زادت من حدة التوترات داخل غرف التحرير وأثرت نفسيا على الصحفيات المسلمات.

وبحسب التقرير، تفكر نحو ثلثي المشاركات في مغادرة المجال الإعلامي، بينما عبّرت أخريات عن شعورهن بالتهميش وغياب فرص الترقية، واعتبرن أن حضورهن غالبا لا يتجاوز حدود “التنوع الرمزي”.

وسلّط التقرير الضوء على تجارب شخصية لعدد من الصحفيات عبّرن عن شعورهن بالعزلة والمراقبة وفقدان الثقة في مستقبل المهنة.

ويُعد هذا التقرير الأول من نوعه في توثيق واقع الصحفيات المسلمات داخل الإعلام البريطاني، في وقت تتزايد فيه الدعوات لفتح المجال أمام أصوات جديدة بعيدا عن الحسابات السياسية والتمييز المستتر.