تقرير.. المسجد الأقصى تعرض لأضرار جسيمة خلال الأحداث الأخيرة

8 يونيو 2021

أفادت وكالة بيت مال القدس الشریف بأن المسجد الأقصى تعرض لأضرار جسيمة خلال المواجھات التي دارت في القدس في الفترة ما بین 7 و28 ماي الماضي.

ومن بين الأضرار التي رصدتها اللجنة، في تقرير قدم صورة عن تلك المواجهات، تحطیم أجزاء من منبر “برھان الدین الصیفي”، وھو منبر رخامي بدیع الشكل والزخرف، یقع في وسط الجھة الجنوبیة من صحن قبة الصخرة، وإحراق عدة أجزاء من السجاد المغطي للمسجد القبلي (الجامع الأقصى) ومسجد “قبة الصخرة” جراء إلقاء قنابل الصوت والغاز داخل المصلیات المسقوفة لإجبار المصلین على الخروج إلى الساحات.

وشملت الأضرار أيضا، حسب التقرير، تكسير أكثر من 10 شبابیك جصیة للمساجد المسقوفة والتي یحتاج تركیب كل شباك إلى حوالي 6 أشھر من قبل فنیین مختصین.

كما تم تكسیر سماعات المآذن لمنع نشر النداءات عبر مكبرات الصوت أو إعطاء تعلیمات للمصلین والمعتكفین والقیمین الدینیین والحراس وغیرھم من العاملین في المسجد وفي ومحیطه، وتحطیم الأبواب الخشبیة للمساجد المسقوفة خلال الاقتحام، وتحطیم الخزانات الخشبیة والكراسي والحواجز الخشبیة التي تفصل بین مصلیات الرجال ومصلیات النساء داخل المساجد المسقوفة.

ونقلت الوكالة التابعة للجنة القدس التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن تقاریر الملاحظة المیدانیة التي قام بھا فریق الباحثین المیدانیین الذي یعمل لفائدة مكتب الوكالة، وقوع عدة تجاوزات منها اعتداءات مباشرة على البیوت بواسطة الأسلحة الرشاشة، ومحاولات إضرام النیران فیھا، .

كما شملت هذه التجاوزات إطلاق الرصاص الحي على المقدسیین في الشوارع، واقتحام الأحیاء العربیة بواسطة أرتال من سیارات لمجموعات المتطرفین لترویع المواطنین وللبحث عن ضحایا من أجل اختطافھم خاصة من فئة الأطفال.
المصدر: ومع

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...