أفادت تقارير عديدة صادرة عن الاتحاد الأوروبي وعن كبريات وسائل الإعلام الدولية مثل CNN أو Le Monde أن النظام الجزائري ينوي تسهيل إقامة قواعد عسكرية روسية في منطقة الساحل بمساعدة من دولة إيران.
ومقابل ذلك، سيتلقى النظام الجزائري إمدادات كبيرة من الطائرات المسيرة من إيران، التي ستكون رهن إشارة العناصر المسلحة التابعة لجبهة البوليساريو، المدعومة من السلطات الجزائرية.
وتشير التقارير إلى أن إيران تعتزم زرع كيان متطرق في منطقة الساحل والصحراء، بدعم من النظام العسكري الجزائري، على شاكلة جماعة حزب الله اللبنانية.
وبذلك أصبحت الحكومة الجزائرية حليفًا قويًا لروسيا، وتشير التقديرات إلى أنها تشتري من هذا البلد سنويًا ما قيمته 10 مليارات دولار من الأسلحة، علما أن الجزائر ستخصص 23 مليار دولار سنة 2023 لشراء أسلحة، نصفها صنع في روسيا.
ونفذ التحالف العسكري بين الجزائر وروسيا مناورات مشتركة، خاصة في البحر الأبيض المتوسط، حيث وضعت الجزائر موانئها وسفنها تحت تصرف روسيا، كما شاركت في تدريبات عسكرية أخرى أجراها البلدان في الماضي، في كل من القوقاز وسيبيريا، وكذلك في شمال إفريقيا.
وخلصت هذه التقارير إلى أنه يجب على القوى الغربية تجنب الكارثة المنتظرة في منطقة الساحل الإفريقي من خلال تعزيز علاقاتها مع الشركاء الموثوق بهم في المنطقة، مثل المغرب، قبل فوات الأوان.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19760