تقييماً على عدة معايير، تفقد الجامعات المغربية مكانتها بالقائمة المعتمدة دُولياً لسنة 2020.
نَشر مؤخراً “تصنيف الجامعات العالمية” تقريره لسنة 2020 حول الجامعات بالدول الاقتصادية الصاعدة. ورغم ورود المغرب بالتقرير، إلا أنه فقد عدة مراتب بهذا التصنيف الذي يخص ما يقارب 500 جامعة بالدول الناشئة:
1: ُسجلت جامعة محمد الخامس بالرباط بين المرتبة 301 و350 علماً أنها كانت مصنفة بين المرتبة 201 و250 بتقرير سنة 2019.
2: حافظت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على مكان ترتيبها بين 250 و201.
3: حافظت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أيضاً على مرتبتها بين 351 و400.
4: تراجعت جامعة القاضي عياد بمراكش عن ترتيبها الذي كان برسم سنة 2019 بين 251 و300 ليصبح بين 401 و500 بسنة 2020.
5: انضمت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة هي كذلك بالتصنيف لتَحِل بالمرتبة بين 401 و500.
الى جانبه، يُبين أيضاً تصنيف الجامعات العالمي QS، التصنيف السنوي لأفضل الجامعات الذي ينشر على يد شركة كواكوريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) المختصة بالتعليم، تراجع ترتيب الجامعات المغربية بتصنيفه لـ «أفضل جامعات العالم العربي في 2020″.
مؤشرات التصنيف الِستُ لتصنيف QS هي الشهرة الأكاديمية وسمعة أرباب العمل واستشهادات الكليات، وكذلك نسبة الأساتذة والطلبة المحليون والأجانب.
وبذلك، من بين الجامعات المِئةُ المختارة لهذا التصنيف، تظهر ثلاث جامعات مغربية والتي تُصنف حسب الترتيب التالي:
1: تحل جامعة الأخوين ضمن المرتبة 81 و90 علماَ أنها كانت بالمرتبة 46 سنة 2019.
2: جامعة محمد الخامس بالرباط بالمرتبة 81 و90 حيث كانت بالمرتبة 51 و60 سنة 2019.
3: جاءت جامعت الحسن الثاني بالدار البيضاء بمراتب التصنيف الأخيرة حيث احتلت المرتبة بين 91 و100 رغم أنها كانت من بين المرتبة 71 و80 السنة الماضية.
هنا أيضا، الجامعات العشر المُجمعة ب “مرتبة” تصنيف QS لها نفس النتيجة الإجمالية ولا يمكن تمييزها.
ويُصنف “تصنيف الجامعات العالمية” (THE) الجامعات ذات البحث المكثف حسب جميع مهامها الرئيسية: التدريس والبحث ونقل المعارف والآفاق العالمية.
ويعتمد التصنيف على 13 مؤشراً للأداء، مُجمعة بخمس مجالات: بيئة التَعلم والبحث (العدد والدخل والشهرة)، الاستشهادات (تأثير البحث) والآفاق العالمية (من أجل البحث والموظفين والطلبة) ونقل المعارف.
ترجمة: ياسين التوزاني
المصدر:
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7254