بوصوف.. مغاربة العالم “خزان خبرة ” من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية

دينبريس
2021-08-11T11:22:03+01:00
صحافة وإعلام
دينبريس11 أغسطس 2021آخر تحديث : الأربعاء 11 أغسطس 2021 - 11:22 صباحًا
بوصوف.. مغاربة العالم “خزان خبرة ” من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية

قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، الذي استضافته اذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، إن مغاربة العالم “خزان خبرة” من شأنه الإسهام في تعزيز جهود تحقيق غايات التنمية.

وأضاف أن هذا اليوم الوطني الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2003 يشكل تعبيرا عن مدى الأهمية التي تحظى بها الجالية لدى جلالته .

وأشار إلى أن هذا اليوم يوفر فضاء للتلاقي والاستماع لقضايا الجالية والاجابة على أسئلتها وانتظاراتها، ومرافقتها كي تمر إقامتها الصيفية في أحسن الظروف .

وأبرز الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الجائحة حرمت العديد من مواطني المهجر من زيارة المغرب، إلا أن التعليمات السامية لصاحب الجلالة، والمتعلقة بتوفير أثمنة معقولة للسفر ، ساهمت في عودة المغاربة بكثافة إلى بلدهم الأصلي رغم المخاطر المرتبطة بكوفيد.

وقال بوصوف إن المجلس الجالية المغربية بالخارج يعمل على تقديم توصيات للحكومة من أجل تنفيذ سياسات ناجعة في ما يتعلق بالجالية ، فضلا عن الاشتغال على التحسيس بخطورة الجائحة وضرورة احترام التدابير الاحترازية، سواء في الخارج أو على أرض الوطن، وكذا الاشتغال على الربط الثقافي.

وأشار إلى أنه في ظل ” غياب البعثات الدينية خلال السنتين الماضيتين طالبنا بتقديم الارشاد الديني عبر وسائل التواصل الاجتماعية”.كما تم الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالإدارة الرقمية لتعذر التنقل ، فضلا عن المطالبة باتخاذ الإجراءات التي تسمح لمغاربة العالم بالانخراط في العمل التضامني الذي دشنه المغرب سواء لعائلاتهم أو لصندوق كوفيد .

وسجل أن تحويلات المغاربة، عكس توقعات المؤسسات المالية الدولية، عرفت ارتفاعا ب 5 في المائة سنة 2020 إلى 70 مليار درهم، وارتفعت ب48 في المائة خلال النصف الأول من هذه السنة، مما يدل على مدى ارتباط المغاربة بوطنهم وحرصهم على دعمه خاصة خلال فترة الأزمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.