قال مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق وعضو المجلس العلمي الأعلى، إن “علماء الدين المغاربة لا يخشون فتح النقاش مع فئات جديدة”، مشددًا على ضرورة تطوير الأداء الدعوي بما يناسب متطلبات العصر.
وخلال مداخلته بعنوان “الإصلاح في المغرب الحديث.. حضور العلماء وإسهاماتهم الوطنية (العلماء العضويون)” في ندوة علمية نظمها أخيرا المجلس العلمي الأعلى بالرباط، دعا بنحمزة إلى تأسيس علم دعوة مبني على منهج جديد، محذرًا من “تعالي بعض العلماء على بقية المجتمع”.
وأكد أن العلماء المغاربة بحاجة إلى الانفتاح على مختلف العلوم، موضحًا: “العالم الذي يقرأ فقط الكتب يُعتبر حافظًا وليس مجتهدًا”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21655