ندد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بحادث قتل أحد الأشخاص، أمس السبت، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي في منطقة خانيوال في إقليم البنجاب، شرقي البلاد.
وكتب خان، عبر حسابه على حسابه على تويتر، أن عملية القتل “سيتم التعامل معها بصرامة كاملة وفقا للقانون”.
وقال: “نحن لا نتسامح مطلقا مع أي شخص ينفذ القانون بيده وسيتم التعامل مع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون. لقد طلبت تقريرا من المفتش العام لإقليم البنجاب عن الإجراءات المتخذة ضد مرتكبي عمليات الإعدام خارج نطاق القانون في “ميان تشانو” وضد أفراد الشرطة الذين فشلوا في أداء واجبهم”.
ورجم حشد غاضب رجلا أربعينيا بالحجارة بزعم حرقه لمصحف داخل مسجد في قرية نائية في ولاية البنجاب بشرق باكستان، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية اليوم الأحد.
وقال تشودري عمران، الناطق باسم الشرطة الباكستانية، إن خادم مسجد في القرية قال إنه رأى الرجل يحرق مصحفا مساء السبت، وأخبر عددا من السكان قبل إبلاغ الشرطة.
وقال شهود عيان إن عددا من رجال الشرطة وصلوا إلى القرية قبل الرجم، واحتجزوا الرجل، لكن الغوغاء خطفوه بعيدا، وضربوا الضباط الذين حاولوا إنقاذه من بين أيديهم.
ومن جهته، قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الدينية، مولانا طاهر أشرفي، في تصريحات تلفزيونية إنه سيقوم برفع مسودة قانون إلى رئيس الوزراء يقضي بمنع أي شخص أو مجموعة بعملية قتل تحت ذريعة ازدراء الدين الإسلامي أو النبي (ص)..ولكن في الوقت نفسه يجب تشكيل محكمة خاصة للنظر السريع والحكم في مثل هذه القضايا والتحقيق فيها”.
وتأتي هذه الحادثة بعد شهرين من تعرض مواطن سريلانكي، كان يعمل مديرا في مصنع خاص في سيالكوت، للضرب حتى الموت وأضرم حشد من الناس النار في جسده فيما بعد بسبب مزاعم بالتجديف.
دين بريس ـ وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=16564