انطلاق مهرجان فاس للثقافة الصوفية في دورته السابعة عشرة

19 أكتوبر 2025

انطلقت، مساء أمس السبت بمدينة فاس، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان فاس للثقافة الصوفية وحِكَم العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “شعرية العيش، الفنون في أبعادها الروحانية”.

ويهدف المهرجان، الذي تنظمه جمعية مهرجان فاس للثقافة الصوفية، إلى إبراز البعد الروحي العميق للثقافة المغربية، وتقديم فاس كفضاء عالمي للحوار والتلاقي بين مختلف التقاليد الصوفية والفكرية والفنية.

وخلال حفل الافتتاح، أكد رئيس المهرجان فوزي الصقلي أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تشكل مناسبة للاحتفاء بروح الشعر والتأمل، مبرزا أن فاس تتحول خلال عشرة أيام إلى فضاء للتجربة الروحية والفنية، حيث تتقاطع المعرفة والجمال والإبداع في أفق إنساني رحب.

وشهد الحفل عرضا موسيقيا صوفيا للفنان الألباني إنريس قينامي والفنانة السنغالية سيني كامارا، اللذين قدما وصلة فنية جمعت بين الإيقاعات المتوسطية والأنغام الصوفية الإفريقية والآسيوية، في رحلة موسيقية عابرة للثقافات.

كما افتُتحت سلسلة الندوات العلمية بمحاضرة ألقاها الكاتب الأمريكي مايكل باري بعنوان “ثلاثة متصوفة في مرآة الروح: الغزالي، نظامي، وجلال الدين الرومي”، تناول فيها مفهوم التأمل الصوفي باعتباره طريقا لفهم الذات والكون.

ويستمر المهرجان إلى غاية 25 أكتوبر الجاري، متضمنا عروضا موسيقية روحية وندوات فكرية وأمسيات شعرية، بمشاركة فنانين وباحثين من مختلف الدول، ضمن برنامج فني وثقافي متنوع يجمع بين التراث المغربي الأصيل والانفتاح الكوني على قيم السلام والتسامح.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...