انطلاق فعاليات مؤتمر الإفتاء الدولي الأوَّل لمركز “سلام” لدراسات التطرف بالقاهرة

9 يونيو 2022

انطلقت بالأمس بالقاهرة فعاليات مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ”مركز سلام لدراسات التطرف” بعنوان: “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. وإستراتيجيات المواجهة”، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

ويهدف المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 9 يونيو الجاري إلى مناقشة ظاهرة التطرف وحاجتها إلى تكاتف الجميع وتبادل الرؤى المُختلفة على المستويات الثلاثة: المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد وتبادل خبرات التجارب الدولية في هذا الشأن، مع الاهتمام الشديد بفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي.

من جانبه أكَّد مفتي مصر رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام، أنَّ المؤتمر الدوليَّ سيعمل على الخروج بمبادرات علمية تدعم عملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا، وتعميق النقاشات الدينية والأكاديمية حول ظاهرة التطرف، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات البحثية والخبراء المختصين في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

الجدير بالذكر أنَّ مركز سلام لدراسات التطرف هو مركز بحثيٌّ وأكاديميٌّ يتبع دار الإفتاء المصرية، وهو معنيٌّ بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة دار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية والدينية الشاملة المتعلقة بقضية التشدد والتطرف.
وكالة الأنباء السعودية (واس)

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...