انتقادات واسعة لمرشحة أمريكية بعد حرقها للقرآن في حملتها الانتخابية

26 أغسطس 2025

أثارت مرشحة الحزب الجمهوري في تكساس، فالنتينا غوميز، جدلا بعد نشرها اليوم مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت فيه وهي تحرق المصحف الشريف باستخدام أداة حارقة، في خطوة وُصفت بالاستفزازية والمتطرفة.

وقد تضمن الفيديو تصريحات ربطت بشكل مباشر بين هذه الممارسة ورغبتها في “إنهاء الإسلام في تكساس”، ما دفع إلى موجة إدانات واسعة من شخصيات سياسية ودينية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وسلطت وسائل إعلام أمريكية ودولية الضوء على الحادثة التي اعتبرها كثيرون مثالا صارخا على تصاعد الخطاب المعادي للإسلام في المشهد السياسي الأمريكي.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطوة تتجاوز كونها عملا فرديا لتشكل جزء من خطاب انتخابي يسعى لاستمالة فئات معينة من الناخبين عبر توظيف خطاب الكراهية.

وقوبل الفيديو بموجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر نشطاء أن ما قامت به غوميز يشكل تحريضا على الكراهية الدينية وانتهاكا للقيم الأمريكية القائمة على حرية المعتقد واحترام التنوع.

كما أبدت منظمات مدافعة عن الحقوق المدنية قلقها من تنامي الإسلاموفوبيا، محذرة من انعكاساتها السلبية على السلم الاجتماعي في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه المخاوف من توظيف الدين في الحملات الانتخابية، ما يثير نقاشا حول حدود حرية التعبير عندما تتحول إلى أداة لاستهداف الأديان والمعتقدات.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...