30 أبريل 2025 / 11:16

انتقادات ضد تصريحات رئيس مسجد باريس حول الحجاب

دين بريس. رشيد المباركي. بتصرف عن صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية

“لا ينبغي أن يكون الحجاب موجودا في فرنسا”، يقول رئيس مسجد في باريس، شمس الدين حافظ، والذي استنكر وصم النساء اللواتي يخترن ارتداء الحجاب، بعد خطاب وزير الداخلية حول ارتداء الحجاب في الرياضة. وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها عميد الكبير في باريس عن هذا الموضوع. “لقد قلت ذلك بالفعل، لا ينبغي أن يكون الحجاب موجوداً في فرنسا اليوم”، حسب ما صرح به لقناة “بي إف إم تيفي”.

وأوضح شمس الدين حافظ أن “الإسلام دين المعرفة والتربية”، مذكرا أنه خلال قانون حظر الرموز الدينية الواضحة في المدارس في عام 2004، “صعدت أنا ومسجد باريس وسلفي دليل بوبكر إلى اللوحة لنقول إن الفتاة لا ينبغي أن ترتدي الحجاب، وإنما عليها أن تذهب إلى المدرسة. لكن في الوقت نفسه، لا أتفق مع برونو ريتالو هو أنه لا ينبغي لنا وصم النساء اللواتي يرغبن في ارتداء الحجاب”. وأضاف: “طالما أن المرأة ترتديها في مكان عام مثل الجامعة، فأنا لا أرى أي مشكلة في ذلك، ولا يتعين علي الحكم عليها”.

لم ينشر موقع المسجد هذه التصريحات في صفحاته الرسمية، مفضلا بدلا من ذلك تعليقات شمس الدين حافظ حول مقتل الشاب المسلم في الغارد، حيث أداء المجلس “الإفلات من العقاب على الخطب المعادية للإسلام غير المقيدة، التي تنقلها بعض وسائل الإعلام والسياسيين”.

من تبعات هذه التصريحات، استنكار كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة لدى بعض الحسابات المؤثرة، حيث انتقدت شانا مسعودي، التي لديها 10,000 مشترك في حسابها عل منص إكس، التصريحات حسب رأيها، “التي تذكرنا بخطابات اليمين المتطرف”، داعية إلى وضع حد “لتمويل هذا المسجد الذي يشارك في وصم النساء المحجبات”.