الوزير “رباح” يستعرض منجزات المغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة

دينبريس
المغرب
دينبريس24 فبراير 2021آخر تحديث : الأربعاء 24 فبراير 2021 - 9:06 مساءً
الوزير “رباح” يستعرض منجزات المغرب في مجال البيئة والتنمية المستدامة

شارك عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة يومي 22 و23 فبراير 2021 في الجزء الأول من الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة عن بعد، تحت شعار “تعزيز الإجراءات المعتمِدة على الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

ويهدف هذا الاجتماع المنظم من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة تعبئة الدول الأعضاء والأطراف المعنية وتحفيزهم لتبادل وتنفيذ المقاربات الناجحة والحلول المعتمدة على الطبيعة، والتي تساهم في تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وبالخصوص القضاء على الفقر وتشجيع أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين.

تميزت هذه الدورة في جزئها الأول بتنظيم اجتماع وزاري رفيع المستوى، بمشاركة وزراء البيئة، حول مساهمة البعد البيئي للتنمية المستدامة في بناء عالم متأقلم وشامل لفترة ما بعد الجائحة. وخلال مداخلته باسم المملكة المغربية، ذكر السيد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بالتقدم الذي أحرزه المغرب في ميدان البيئة والتنمية المستدامة، وبالخصوص اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتفعيلها من خلال وضع 28 مخططا قطاعيا للتنمية المستدامة ومخطط لمثالية الإدارة، وكذا تنزيلها على المستوى الترابي.

واستعرض عزيز رباح، في هذا الإطار، التطور الكبير الذي عرفته بلادنا في مجال إدماج الاستدامة في قطاع الطاقة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت المغرب نموذجا على المستوى القاري والدولي، بفضل استراتيجية طاقية وطنية طموحة تهدف إلى تثمين الموارد الطاقية المتجددة، وتعزيز النجاعة الطاقية، والإدماج الجهوي، والتي مكنت من جلب استثمارات وتطوير شراكات مهمة في هذا المجال.

وأكد الوزير أنه بالنظر لتوجه بلادنا لتبني نموذج تنموي جديد، واعتبارا لتداعيات جائحة كورونا فإن العقد الجديد 2021 – 2030 سيعرف دينامية كبيرة تتعلق بتطوير الاقتصاد الأخضر، من خلال إطلاق برامج خاصة في قطاعات البيئة والطاقات المتجددة والصناعة والماء والفلاحة والتكنولوجيات الحديثة والقطاعات الاجتماعية والتنمية المجالية خاصة القروية منها، والتي ستواكبها إصلاحات تشريعية وإدارية مهمة.

وعبر وزير الطاقة والمعادن والبيئة على استعداد بلادنا للتعاون والشراكة من أجل عالم أخضر وتنمية مستدامة عادلة خاصة للقارة الإفريقية، داعيا الدول الكبرى الملوثة، إلى احترام التزاماتها وتحملها مسؤولياتها في مجال حماية البيئة والإنسان.

وفي ختام أشغال هذا الاجتماع الرفيع المستوى، اعتمد وزراء البيئة إعلانا لمواصلة الإجراءات لحماية الكوكب، ودعم الإقلاع الفعال لما بعد الجائحة، وتعزيز الجهود العالمية في مجال تغير المناخ، والمحافظة على التنوع البيولوجي ومكافحة كل أشكال التلوث، إضافة إلى مواصلة النقاش حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال الجزء الثاني والذي سينظم بشكل حضوري بنيروبي في نهاية فبراير 2022.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.