ذ.محمد أكعبور ـ مرشد ديني بإقليم الصويرة، باحث في الخطاب والإعلام الديني
لعل إحياءً المناسبات والأيام والذكريات الوطنية المجيدة ، يصب في مجل ما تقرر في باب الحفاظ على الذاكرة الوطنية دينيا وتاريخيا وسياسيا وتربويا، ولكل يوم وحدث وطني دلالات رمزية وأبعاد تربوية نستلهم منه قيما وطنية مثلى وفي كل المجالس تُتداول وتُتلى .
من مثل تلكم الأيام المجيدة، يستلهم الفكر السياسي المغربي شرعيته ومشروعيته باعتبارها ملاحم بطولية جمعت بين العرش والشعب على حب الوطن وتحريره وإعماره والرقي به وحمايته والعمل من أجله، فنحن للوطن والوطن لنا وحب الأوطان من الإيمان .
أولا: محطات تاريخية للزيارات الملكية للوصال السياسي والديني لاستكمال الوحدة الترابية عقب الاستقلال : من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
“رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر “جملة للتاريخ ؛ افتتح بها المغفور له السلطان محمدٌ الخامس المسار السياسي والنضالي للفكر المغربي عقب عودته المظفرة من المنفى ، وحصول المغرب على استقلاله لتفعيل سيادته المشروعة وفقا للعمل السياسي المغربي المؤسَّس على المرجعية الدينية ، فصارت العبارة مثلا جار على الألسن لكونها تؤطر الحياة السياسية والدينية المغربية في أفق النهوض بالتنمية والعمران ومنه العمران الديني الذي أصبح المغربُ اليوم بفضل الله وبالسياسة الرشيدة المتبعة من لدن سلاطين وملوك الدولة العلوية في المغرب المعاصر فاعلا مرجعيا في تدبير أمره نصرة للدين والوطن مصداقا لقول ربنا سبحانه : إن تنصروا الله ينصركم .
” فبرفض الملك المناضل كل مساومة على مؤسسات البلاد واستقلالها تجددت المشروعية النضالية التحريرية التي تكرست وتقوت في سجل الملكية منذ تأسيس الدولة العلوية قبل ثلاثة قرون خلت في وقت كانت فيه أجزاء من الوطن تنتظر التحرير” وهو المشروع الذي وحَّد المغاربة ؛ ملكا وشعبا ، فكان الجهادُ الأكبر سبيلا لتحقيقه .
بعد ما حصل المغرب على الاستقلال إذن، انخرطت المقاومة الفكرية في عملية تحرير المغرب ومنه الجنوب المغربي من الاستعمار ، فكان سبيلها الجهاد الوطني والديني والفكري والمادي.
ذلك، أن مفهوم الجهاد بالمغرب إبان فترة تواجد المستعمر بأرضه مما حل به فلم يرضه في طوله وعرضه، كان بمثابة: “قوة اجتماعية ” روحها العمل الديني والوطني والفكري فسلك المغرب مسلك التدرج في استرجاع أراضيه المغتصبة من لدن المستعمر وتحقيق وحدة الشمال بالجنوب والشرق بالغرب وهو مسلك متطور يسير وفق استراتيجية محكمة يتم الإعلان عنها من لدن السلطان محمدِ بن يوسفَ عند كل زيارة لمناطق المغرب قبل نفيه وكذا عقب عودته الميمونة مباشرة من المنفى ف” قبل أيام من زيارته لمناطق وارزازات وزاكورة، ألقى جلالته، رحمه الله، خطابا بعرباوة يوم 16 فبراير 1958 جاء فيه: “وإن مجيئنا الرمزي إلى هذا المكان ليؤذن بأنه لن يبقى بعده شمال وجنوب إلا في الاصطلاح الجغرافي العادي وسيكون هناك فقط المغرب الموحد”.
و في الـ 25 من فبراير 1958قام جلالة المغفور له محمد الخامس بزيارة إلى منطقة محاميد الغزلان، بوابة الشمال نحو الجنوب مؤكدا على ” العلاقات العريقة والوثيقة التي لطالما وحدت ساكنة الأقاليم الجنوبية بالملوك المغاربة ” في خطابه التاريخي لأهل الصحراء الذين حمَلوا لجلالته في استقبال كبير خير بشارة بأبلغ إشارة وأوجز عبارة وهو التشبث بالعرش العلوي من خلال التعبيرات السلوكية المضمنة في التقاليد السياسية السلطانية ،الممثلة في تجديد البيعة والولاء وهما مفهومان دينيان يستندان للدين تأصيلا وتفصيلا وتؤيدهما التشريعات الوطنية السيادية .
“ ففي سنة 1958 ، استقبل وجهاءُ وشيوخ وممثلو القبائل الصحراوية جلالةَ المغفورَ له محمداً الخامس لتجديد البيعة والولاء ، زيارة ملكية ميمونة كانت تعبيرا واضحا وقويا عن عزم الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد على استكمال استقلاله ،هذا ما أكده بشكل صريح جلالةُ المغفورُ له محمدٌ الخامس في خطابه السامي إلى سكان منطقة محاميد الغزلان ومن خلالهم إلى الأمة المغربية والعالم أجمع “وإننا نُحَيِّ نفوسهم الأبية وعزْماتهم القوية ونرحب بهم في وطنهم وبين أهليهم وعشيرتهم ونؤكد لهم بدورنا وليبلغ الشاهدُ منهم الغائب أننا سنواصل العمل بكل ما في وسعنا لاسترجاع صحرائنا وكلِّ ما هو ثابتُ مملكتنا بحكم التاريخ ورغبات السكان ” وذلكم كله منْبتُه الأرض الوطن – المغرب ومنْبعه الدين .
جلالة المغفور له الحسن الثاني ،بدوره سيقوم بزيارة لمنطقة محاميد الغزلان يوم 11 أبريل 1981 وسيخطب هناك خطاب التجديد والتأكيد الذي سيعقبه التأييد على حيازة كيان الأمة المغربية حيث مما قال رحمه الله يومها ” إن الذاكرة ترجع بنا إلى الوراء، ترجع بنا إلى سنة 1958 حينما زاركم والدنا المنعم محمدٌ الخامس، وإننا لنذكر تلك الزيارة باعتزاز ……. لأن من هنا انطلق صوته رحمة الله عليه مطالبا باسترجاع الأراضي المغربية حتى تتم الوحدة الوطنية، ونَذْكرها بتأثر لأنها لم تكن صيحة في واد، بل كانت نداء وَجد أعظم صدى، وكان درسا في السياسة والصبر والمصابرة ، ها نحن اليوم نجني ثماره”.
تلك إذن نظرة موجزة عن الزيارات الملكية لهذه المنطقة الرمزية سياسيا وتاريخيا ووطنيا ودينيا لكل من جلالة المغفورِ محمدٍ الخامس ورفيقِه في الكفاح والنضال جلالةِ المغفورِ له الحسن الثاني.
فما ذا عن رمزية الحدث في الزمان والمكان في الفكر السياسي والديني لجلالة الملك محمدٍ السادس نصره الله ؟
ثانيا: التنمية في الأقاليم الجنوبية من خلال الفكر السياسي لجلالة الملك محمد السادس: الصحراء المغربية ، البوابة الإفريقية للعمران التنموي والديني.
يتحدث جلالة الملك محمدٌ السادس حفظه الله مستلهما من زيارة جده ووالده لمنطقة محاميد الغزلان قائلا : “فخطاب محاميد الغزلان التاريخي يحمل أكثر من دلالة، فقد شكل محطة بارزة في مسار استكمال الوحدة الترابية، وأكد حقيقة واحدة، لا يمكن لأي أحد إنكارها، هي مغربية الصحراء، وتشبث الشعب المغربي بأرضه”.
وفي خطاب آخر يُترجم جلالتُه ذلك الاستلهام من حدث الزيارة الملكية لجده ووالده طيب الله ثراهما للمنطقة إلى رسم معالم سياسته الرشيدة في أفق حسم مكاسب وطنية سديدة في فترة سياسية مغربية جديدة قائلا ” ومن هنا، فإن توجهنا في الدفاع عن مغربية الصحراء، يرتكز على منظور متكامل، يجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي، والنهوضِ بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية للمنطقة”.
فالصحراء المغربية شكلت دوما أرض الإنسان المغربي الذي كان له وما يزال وصال علمي وديني وحضاري وثقافي وصوفي تربوي في المجال الترابي للصحراء المغربية المتصوفة والعالمة.
ومنها إلى القارة الإفريقية ؛ تجليات ذلك على السلوك الاجتماعي والأداء الديني يمكن إجمالها دون حصرها “لقد شكلت الصحراء المغربية، عبر التاريخ، صلة وصل إنسانية وروحية وحضارية واقتصادية، بين المغرب وعمقه الإفريقي. وإننا نسعى، من خلال العمل التنموي الذي نقوم به، إلى ترسيخ هذا الدور التاريخي، وجعله أكثر انفتاحا على المستقبل. وهو توجه ينسجم مع طبيعة العلاقات المتميزة، التي تجمع المغرب، بدول قارتنا الإفريقية، والتي نحرص على تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا الشقيقة.”
ولعل المشترك الديني يحظى بنفس الدرجة الذي يحظى به المشترك الاقتصادي والسياسي ، وهو ما لأجله صدر الظهير الشريف المحدِث والمنظِّم لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يرأسها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والمحدَّد لها إطارها المرجعي للعمل من أجل: التبليغ الديني بالقارة الإفريقية ، انطلاقا من الثوابت الدينية المشتركة بين المغرب والدول الإفريقية الأعضاء بالمؤسسة ،وتلك الثوابت هي: العقيدة الأشعرية والمذاهب الفقهية(ومنها المذهب المالكي بالمملكة المغربية باعتباره إطارها المرجعي التاريخي للأداءات الشعائرية والمعاملاتيى ) والتصوف ، وفي بلادنا تنضاف إمارة المؤمنين لها لكونها الحامية للملة والدين بناء على المفهوم الديني التعبدي : البيعة وهو مفهوم سياسي كذلك .
هذه الثوابت الدينية المغربية ، هو برنامج المؤسسات الفاعلة في الحقل الديني ببلادنا وهي التي تعمل من أجل حمايتها وصونها خارطة المجالس العلمية المحلية في تمازج بين الخطاب الديني والوطني كما أسس لذلكم في عهده محمد الخامس رحمة الله عليه ، حيث كان يخطب على المنابر المغربية متناولا قضايا وطنية ودينية لبلاده ومن ذلكم ” ألا وإن الاستقلال لا يدوم إلا بصالح الأعمال، وإن العز والكرامة لا يتمان إلا بالإيمان والاستقامة، وهاتان هما أسس الفضائل الإسلامية، وجماع الأخلاق القرآنية ” ، وتوجيه وترشيد المؤمنين والمؤمنات لصالح الأعمال ، هو رهان الخطاب الديني الذي جدد آليات تبليغه الحضورية والإعلامية والرقمية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله جريا على العمل السلطاني مما يحقق جودة الأداء الديني للأمة المغربية على الدوام وينهض بالدين بوصفه رافدا من روافد الطمأنينة قصد الحياة الطيبة ،فكانت لجلالته ابتكارات ومبادرات مرجعية يتحقق بها العمران بالمفهوم الخلدوني المستمد من المعنى القرآن : وهو ” التساكن والتنازل في مصر أو حلة ، للأنس بالعشيرة واقتضاء الحاجات لما في طباعهم من التعاون على المعاش”.
“إن مفاهيما ك ” التساكن والتنازل والأنس بالعشيرة واقتضاء الحاجات لمــُــؤسَّس على التعاون على المعاش واتقاء شر للمعاد وهو مضمن الأدبيات الدينية التي تسهر إمارة المؤمنين ببلاد المغرب على حمايتها دوما وائتمانها بما يكفله لها العمل الديني والسياسي والمشروعية التاريخية و”رغبات السكان” وتترجمها البيعة الشرعية في الفكر السياسي المغربي تعبدا بها الله تعالى على منطوق النص الديني الحديثي : “من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية”.
وبالأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية ، لهذه المجالس العلمية حضور ونصيب ، تعمل على تنفيذ السياسة الدينية لأمير المؤمنين _ولها تجارب حسنة يتابع المهتمون والباحثون والإعلام أثرَها الطيب على المواطنات والمواطنين _ قصد أداء رسالتها التأطيرية انطلاقا من خطاب الثوابت الوطنية والدينية إسهاما للدين وعالم الدين في التنمية والعمران البشري بالمفهوم المادي والروحي للكلمة ،وبحق نقول “الصحراء المغربية العالمة”.
إن المكاسب الوطنية نتيجةُ تفعيل القرارات السيادية التي يتخذها الفكر السياسي والديني المغربي الذي يقوده أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله استلهاما من الحدث التاريخي للنضال المغربي من أجل الوحدة والحرية ويمكن إجمالها دون حصرها فيما يلي :
ضمن تصديـــر دستور 2011 يرد أن ” المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية…… فإن المملكة المغربية، الدولة الموحدة، ذات السيادة الكاملة، المنتمية إلى المغرب الكبير، تؤكد وتلتزم بما يلي: ………..” ومن ذلكم : “تقوية علاقات التعاون والتضامن مع الشعوب والبلدان الإفريقية، ولاسيما مع بلدان الساحل والصحراء ؛”
كذلكم من تلك المكاسب الوطنية:
تطور العمران الديني وارتفاع منحى مؤشر التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية وخلق وتحديث البنيات والمنشآت
نموذج التنمية بالأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، العيون في نونبر 2015 ، والداخلة في فبراير 2016.
فتح آفاق ومنحُ فرص للاستثمار الخارجي بأرض الصحراء المغربية المنسجم مع النموذج التنموي الجديد .
عقد وتنظيم ملتقيات وتظاهرات عالمية : رياضية واقتصادية .
جعل مدينتي العيون والداخلة بوابة الشراكات الأجنبية المغربية .
الاعتراف الدولي المتوالي للسيادة المغربية على كامل أراضيها.
فتح قنصليات وتمثيليات سياسية بكل من مدينتي العيون والداخلة حوالي 30 قنصلية .
إن مفهوم الجهاد اليوم ، الذي رسم خارطة تنزيل مفهومه المغفور له محمد الخامس هو “المبادرة “وتقوم بها المؤسسات الوطنية الرسمية والمدنية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد بإشراف تلكم المؤسسات الرسمية أو بتنسيق مع تلك الفاعلة في المجال في: التعليم والتربية على القيم والمواطنة التعبدية والتربية الاجتماعية والقيم الكفيلة بتحقيق الكفايات الضرورية في الحياة وكذا تصحيح الدين وتعليم أحكامه وهو ما تكفلت به بالأقاليم الجنوبية المجالس العلمية المحلية لتحقيق الكفاية الدينية والوطنية وتأمين الخطاب الديني وترشيده وفق السياسة الدينية للمغرب التي يقودها أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله في ظل الثوابت الوطنية والدينية التي يصدر عنها الخطاب الديني بالمغرب.
وبذلكم سهر السلطانُ المغفور له محمدٌ الخامس على تحرير الوطن والعقل المغربي والفكر العلمي من مخلفات الاستعمار ليؤسس لسياسة التنمية والإعمار في الولاية الحسنية التي واصل فيها جلالة المغفور له الحسن الثاني استكمال الوحدة الترابية للمملكة بمختلف المبادرات والابتكارات ومنها عبقرية ملك: المسيرة الخضراء، المحطة السياسية السلمية في الأدبيات الدبلوماسية التي ستعرف أوجها في العهد المحمدي الزاهر، بحصول المغرب على الاعترافات الدولية المتواليات من لدن القيادات السياسية الدولية وكذا من الهيئات التنظيمية بالسيادة المغربية على كامل ومختلف أراضيه ليؤسس جلالة الملك محمد السادس نصره الله للجيل الجديد من الشراكات الجيوستراتيجية انطلاقا من محوري العيون والداخلة، باعتبار رمزيتها التاريخية ومركزيتها الجغرافية ومؤهلالتها الاستراتيجية في سبيل النهوض بالجيل الجديد من التنمية في المشروع الملكي.
خاتمة: رحم الله شهداءَ الوطن: شهداء الحرية والاستقلال في مقدمتهم؛ بطلَ الحرية والاستقلال، المغفورَ له محمدًا الخامس محررَ البلاد ورفيقَه في المسيرة النضالية وريثَ سره المغفورَ له الحسنَ الثاني، باني الدولة ومبدعَ المسيرة الخضراء، ومدَّ اللهم في عمر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس لكسب رهانات التحديث والعصرنة من خلال الإصلاحات المجالية التي يقودها جلالته من أجل التقدم والازدهار والنهوض بالتنمية البشرية في جيلها الجديد بروح وطنية ودينية، وكذا لتحقيق الكفاية الدينية للأمة المغربية ، فاللهم احفظ المغرب ملكا وشعبا من كل سوء آمين .
ـــــــــــ
مراجع المقال :
الدكتور أحمد التوفيق الأستاذ المؤرخ ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مجلة دعوة الحق “عدد : 50 من سنة 2008
https://www.maroc.ma
نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء
نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شعبه الوفي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة
“الصحراء أرض العلم والصلاح “عدد خاص 400 مجلة دعوة الحق ،السنة 54ينيو 2011
نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شعبه الوفي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
ظهير شريف رقم 1.15.75 صادر في 7 رمضان 1436 (24 يونيو 2015) يتعلق بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والمعدل بموجب الظهير الشريف رقم 1.16.81 بتحويل مقر المؤسسة إلى مدينة فاس
https://www.fm6oa.org
تذكر هنا : ” أعمال الندوة العلمية الدولية التي نظمها، بفاس، موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في موضوع “قول العلماء في الثوابت الدينية المغربية الإفريقية”، يومي السبت والأحد 25 و26 ذي القعدة 1443هـ الموافق لـ 25 و26 يونيو 2022م” المصدر : www.fm6oa.org
www.habous.gov.ma/daouat-alhaq على منبر المسجد الأعظم بتطوان
www.asjp.cerist.dzمفهوم العمران في ضوء القرآن البدالي المترجي_ باحث في الدراسات الإسلاميةجامعة السلطان مولاي سليمان _ بني ملال _ المغرب
www.hadithm6.maمنصة محمد السادس للحديث الشريف
الفصل 41 من دستور المملكة2011
مقالاتنا المنشورة على مواقع رقمية وطنية ودولية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19794