تحتفل اليوم قطاعات التعليم على مستوى جل دول العالم بالمدرسين، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، حيث يحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، للإشادة بدورهم وتقديرهم، كما تحتفل اليونسكو بالمدرس والاحتفاء به، وجذب وتشجيع الأجيال القادمة والعقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم والتدريس.
تخليد ذكرى هذه السنة اختارت له الأمم المتحدة شعار “المدرسون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل”، استحضارا لتداعيات جائحة كوفيد -،19 على البشرية جمعاء واعترافات بالتضحيات الجسيمة والأدوار الريادية المدرسات والمدرسين.
لا يمكن أن يكون هناك تعليم جيد، بدون وجود مدرسين مخلصين ومؤهلين، هم أحد العوامل التي تؤثر في عملية التعلم، إنهم يشحذون ويساعدون التلاميذ في التفكير، والتعامل مع المعلومة، والعمل التعاوني، ومعالجة الإشكال، واتخاذ القرار الصح.
الأستاذ والأستاذة ، بحاجة للدعم والنصرة ورفع معنوياتهم، ومكانتهم وترتيب أوضاعهم، ولملمة مخاوفهم، وإعادة حوافزهم المقطوعة، وبشارات تفتح مداخل السعادة والبهجة إلى قلوبهم.
نحن لا نتكلم من أجلهم، ولكن نتكلم من أجل المجتمع والمستقبل، فالدور الذي يضطلع به المدرسون في بناء المستقبل كبير، وكبير جداً.
نهنئ الأساتذة والأستاذات وفرسان الميدان في يومهم، واليوم فرصة للاحتفال بالإنجازات، والنظر في الإخفاقات، والطرق الكفيلة لمواجهة التحديات، وذلك من أجل تعزيز دور المدرس، ومهنة التعليم.
قال الشاعر: ( قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا).
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=10909