قضت الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا بموريتانيا، اليوم الثلاثاء، بإلغاء قرار إغلاق “جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم”، والتي سبق أن أغلقتها السلطات الموريتانية سنة 2014.
ويرأس الجمعية الشيخ “محمد الحسن ولد الددو”، وجه إسلامي معروف، وتنشط الجمعية في المجال العلمي والدعوي والثقافي بموريتانيا.
وأغلقت الجمعية في إطار أجواء من التوتر السياسي بين نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، الذي تقول السلطات إنه مرتبط بالجمعية.
وجاء إغلاق الجمعية بعد حادثة تمزيق المصحف الشريف في نواكشوط، التي أدت إلى مظاهرات واحتجاجات شعبية أسفرت عن سقوط قتيل واحد، واتهمت السلطات المعارضة، وخاصة حزب تواصل، بالتورط في المظاهرات.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6159