قال الشيخ المغربي عبد الرحيم الهذيلي، أحد خدام بيوت الله بالإمارات، في تسجيل صوتي بثه أخيرا، إن الجهادي “محمد حاجب”، وهو معتقل إسلامي ألماني من أصل مغربي، كذَبَ عندما ادّعى أنه قُبض عليه في باكستان بسبب الإقامة غير المشروعة، وأنه كان بصحبة أعضاء من جماعة الدعوة والتبليغ.
وقال “الهذيلي” إن ادعاء “حاجب” بأنه كان “خارجا في سبيل الله” في إطار “الدعوة والتبليغ”، كذبٌ واتهامٌ صريحٌ للجماعة بأنها “تُخرج معها من لا تتوفر فيهم شروط” التنقل بين الدول.
ووجّه الشيخ الهذيلي خطابه إلى الجهادي “حاجب” قائلا: “لو كنت فعلا مع جماعة الدعوة والتبليغ لَمَا أُلقي عليك القبض، لأن الجماعة تتحرك وفق القوانين المعمول بها في العالم”، مؤكدا أنها لا يمكن أبدا أن “تُسوِّدَ” وجهها مع أنظمة الدول باصطحابها من لا تتوفر فيهم شروط التنقل والإقامة المشروعة.
وقال الشيخ عبد الرحيم الهذيلي إن على الجهادي “محمد حاجب” ألا يكذب على الجماعة، فهي معروفة عالميا بسلوكها وانضباطها، ناصحا إيّاه بأن الكذب صفة من صفات المنافقين.
وختم الشيخ المغربي كلمته بأنه ينبغي ان تكون لدى “حاجب” الشجاعة للإفصاح عن هويته “الداعشية أو “القاعدية” أو غيرها، وألاَّ أن يتستّر وراء جماعة الدعوة والتبليغ.
و”محمد حاجب” من مواليد مدينة تطوان، سبق أن أدانه القضاء المغربي بعشر سنوات سجنا نافذا سنة 2010، قضى منها سبع سنوات فقط، وذلك بسبب التحاقه بباكستان ودخوله دولة أفغانستان، واستفادته من تدريبات عسكرية من أجل المشاركة في “الجهاد”، وقد رفضت السلطات الألمانية استقباله حينها، وقامت بترحيله إلى المغرب.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14131