قالت متحدثة باسم حزب حركة النهضة يوم أمس الإثنين إن الشرطة استدعت راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي، وهو أحد أكبر أحزاب المعارضة في تونس، لاستجوابه اليوم الثلاثاء 21 فبراير 2023 في إطار تحقيق.
واستُدعي الغنوشي (81 عامًا) للحضور اليوم إلى مخفر الشرطة في العوينة في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، حسبما قال الناطق الرسمي باسم الحزب عماد الخميري لصحافيين. وأضاف “تم استدعاء السيد راشد الغنوشي في محاولة أخرى لاستهداف القياديين السياسيين في البلاد”. كما أوضح أن الحزب “لا يعلم بوضوح أسباب هذا الاستدعاء، لكنه صدر بعد شكوى قدمها شخص مجهول”.
من جهتها، قالت مسؤولة الشؤون القانونية في حزب النهضة زينب براهمي “لا نعلم إن سيكون ذلك هذه المرة من أجل التآمر على أمن الدولة أو أنه فساد مالي أو إرهاب”.
وفي حديث مع وكالة فرانس برس، أكّد مسؤول في الحزب طلب عدم كشف هويته أن الشكوى قدّمها “عضو من نقابة الشرطة (…) زاعمًا أن لديه تسجيلا صوتيا للسيد راشد الغنوشي”.
في نوفمبر 2022، مثل الغنوشي، الذي كان رئيس البرلمان الذي حلّه الرئيس قيس سعيّد في يوليو 2021، أمام قاضي التحقيق المتخصص بقضايا الارهاب لاستجوابه في قضية تتعلق بتهم “تسفير جهاديين” من تونس إلى سوريا والعراق.
واستُدعي أيضًا في 19 يوليو الفائت للتحقيق معه في قضية تتعلق بتبييض أموال وفساد، ونفى حزب النهضة التّهم الموجّهة لزعيمه.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19665