يتوجه الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع اليوم إلى المملكة العربية السعودية في أول مهمة رسمية خارجية له منذ سقوط نظام بشار الأسد في دجنبر الماضي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي السلطات الجديدة إلى بناء علاقات قوية مع الدول العربية، لا سيما مع دول الخليج، لتعزيز جهود إعادة إعمار البلاد والتعافي من تداعيات الصراع الذي دام 13 عاماً.
ونشرت الرئاسة السورية صورة للرئيس الشرع برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني داخل طائرة خاصة، مع تعليق يشير إلى انطلاق الرحلة الرسمية نحو الرياض.
وقد رحبت القيادة السعودية بهذه الخطوة؛ إذ عبّر العاهل الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تمنياتهما للشرع بالتوفيق في قيادة سوريا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.
وتأتي الزيارة في ظل محاولات دمشق ورياض لتطويع العلاقات في مرحلة ما بعد النظام السابق، حيث يعتمد السوريون الجدد على دعم الدول العربية لبناء مستقبل يعكس تطلعات الشعب السوري.
وقد تبادل الشرع التهاني مع عدد من قادة المنطقة؛ فقد وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالته الترحيبية، تبعها برقيات من قادة البحرين والإمارات.
وفي تصريحات سابقة، شدد الشرع على الدور الحيوي الذي يُمكن أن تلعبه السعودية في دعم مشاريع الاستثمار والتنمية في سوريا، مشيراً إلى علاقته الشخصية بالمملكة لولادته وعلاقته بها في سنوات شبابه.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23111
