الدكتور أكنوش: حان الوقت للمغرب أن يرفع اليد عن مسلمي فرنسا

3 نوفمبر 2020

قال الدكتور عبد اللطيف أكنوش، في تدوينة على “فيسبوك“، إن الطبقة السياسية الفرنسية “ترفض بالإجماع تدخل المغرب في الحياة الدينية لمواطنيها المسلمين من ذوي الأصول المغربية!”.

وأضاف الباحث في العلوم السياسية أن “الطبقة السياسية الفرنسية والإعلام الفرنسي والحكومة الفرنسية يرفضون أي تدخل مغربي أو تركي أو جزائري أو غيره فيما يتعلق ببناء المساجد وتعيين الدعاة والأئمة والمكونين وغيرهم داخل الإسلام الفرنسي…”.

وأكد “اكنوش” أنه سبق أن نبّه إلى أن مغاربة فرنسا “راهم فرنسيين، من أصول مغربية، ما فيه شك، ولكن راهم فرنسيين”.

ودعا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة الفرنسية، فهي قادرة على تدبير الشؤون الدينية لمواطنيها، وأن هناك مديرية العبادة داخل وزارة الداخلية الفرنسية “قاااادّة على شغلها”، حسب تعبيره.

وفي المقابل، يرى الدكتور عبد اللطيف أكنوش أن على الدولة المغربية أن تمنع كل من “البّاجدة (العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح) والسلفيين والعدلاويين (العدل والإحسان)” من السفر إلى فرنسا للقيام بما يسمى الدعوة باسم الإسلام.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...