أعرب الداعية الإسلامي المعروف، الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، عن شوقه الكبير للعودة إلى وطنه سوريا، معبرا عن أمله الكبير في رؤية بلده الحبيب ينعم بالنصر والحرية.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام، قال النابلسي: “أنا مشتاق لوطني الحبيب، وأنتظر بفارغ الصبر لحظة العودة إلى أرض الشام لأشارك أهلي فرحة النصر والحرية”.
تصريحاته جاءت لتعكس حالة من الأمل والتفاؤل التي تسود بين السوريين في ظل الحديث عن تغييرات قد تفتح الباب أمام مستقبل يعمه السلام والكرامة.
وأكد النابلسي أن هذه اللحظة تعتبر واحدة من أعظم لحظات الفرح التي عاشها الشعب السوري، بعد سنوات طويلة من المعاناة والقهر.
يشار إلى أن الداعية الاسلامي سبق له أن تحدث عن الفترة العصيبة التي مر بها السوريون، مشيرا إلى مشاهد القمع والتشريد التي عانى منها الشعب، حيث كانت المعتقلات مكتظة بمئات الآلاف من الأبرياء، والدماء تسيل في كل مكان، فيما فقد الكثيرون رشدهم من شدة القهر والجور.
تصريحات النابلسي تأتي كرسالة تفاؤل وصمود، تعكس تعلق السوريين بوطنهم وأملهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا، بعيدا عن سنوات المعاناة التي عاشها الشعب في ظل النزاع.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21894