الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية يزور الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى

دينبريس
المغرب
دينبريس15 مارس 2022آخر تحديث : الثلاثاء 15 مارس 2022 - 8:35 صباحًا
الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية يزور الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى

دينبريس
قام الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، سمو الأمير السنوسي السنوسي لاميدو أمينو، أمس الإثنين بالرباط، بزيارة للأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة.

وقال الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، في كلمة بالمناسبة، إن شيوخ الطريقة التيجانية بنيجيريا يساهمون في نشر قيم التصوف السني وتعاليم المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، وهي الثوابت التي تميز التدين المغربي، مضيفا أن الروابط الروحية والعلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب ونيجيريا تعود الى قرون، حيث ساهم العلماء المغاربة في إشاعة قيم وفضائل الاسلام السمحة بربوع القارة الافريقية عموما ونيجيريا على وجه الخصوص.

وعبر ، في هذا الاطار، عن ارتياحه لهذه الزيارة التي حظي خلالها والوفد المرافق له بحفاوة الاستقبال.

من جانبه، أبرز الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، أن المملكة ساهمت إسهاما حقيقيا ولعبت دورا محوريا في نشر الإسلام وبناء قيمه الروحية والعلمية والحضارية في العالم ولاسيما عن طريق النماذج الخيرة من شيوخ التصوف، مؤكدا أن من بين مسالك هذا الإشعاع المشرب التجاني الذي انطلق من المغرب وانتشر في ربوع القارة الإفريقية.

واستعرض، في هذا الإطار، المهام المنوطة بالمجلس كما ذكر بمختلف اختصاصاته وهياكله.

يذكر أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والوفد المرافق له قام صباح الأمس بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، كما زار معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

يشار الى أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية يقوم بزيارة للمملكة، وذلك في إطار توثيق العلاقة وتقوية الروابط بين البلدين.
وكالة المغرب العربي للأنباء

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.