في بيان أصدرته اليوم، عبّرت حركة التوحيد والإصلاح عن تهانيها للشعب السوري بمناسبة انعتاقه من عقود طويلة من القهر والاستبداد، مؤكدةً دعمها لحق السوريين في الحرية والكرامة، وداعيةً إلى التكاتف والعمل المشترك لبناء مستقبل سوريا.
وأشادت الحركة بصمود الشعب السوري الذي تحمل عقودا من الظلم والتشريد والاضطهاد، معتبرة أن انتصاره هو تحقيق لوعد الله بعد صبر ومعاناة طويلة.
وشدد البيان على ضرورة احترام حق الشعب السوري في صياغة مشروعه الوطني، والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه، مع رفض أي تدخل أجنبي يهدف إلى فرض أجندات خاصة تعيق استقلال قراره وحرية اختياراته.
كما حذرت الحركة من محاولات الكيان الصهيوني استغلال الوضع الانتقالي في سوريا لتحقيق أهدافه التوسعية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني الجاري على الأراضي السورية يمثل استمرارا لسياسة الاحتلال التي تسعى إلى فرض هيمنتها وتوسيع نفوذها.
ودعت الحركة إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف المنطقة بأكملها.
وفي الوقت ذاته، أعربت الحركة عن أملها في استمرار الشعب السوري بدوره التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
واختتمت بيانها بالتأكيد على موقفها الراسخ في نصرة الشعوب المظلومة والدفاع عن حقوقها المشروعة، داعية الله أن يعين السوريين في مسيرتهم نحو بناء وطن حر ومستقل.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21995
