أكد البابا فرانسيس معارضته لقانون “المساعدة على الموت” خلال لقاء مع 150 برلمانياً فرنسياً في الفاتيكان.
وحثّ البابا على تطوير الرعاية باللطف كبديل لإنهاء الحياة مبكراً، مشدداً على أهمية مرافقة المرضى حتى النهاية الطبيعية للحياة.
يأتي هذا التصريح قبل مناقشة البرلمان الفرنسي لقانون بهذا الشأن أوائل عام 2025.
وفي خطابه، دعا البابا إلى إجراء نقاش صادق حول نهاية الحياة، معرباً عن أمله في مساهمة البرلمانيين في هذا الحوار.
كما عبّر عن امتنانه لمبادرتهم بالحج إلى روما، واصفاً زيارتهم بالشجاعة التي تعكس التزامهم الجمع بين مسؤولياتهم الدينية والسياسية.
يُذكر أن مشروع القانون الفرنسي، المتعلق بـ”المساعدة النشطة على الموت”، كان قد أُوقف بسبب الانتخابات، ويُنتظر مناقشته في فبراير المقبل. هذا المشروع يثير جدلاً واسعاً بين التيارات السياسية في فرنسا، لا سيما وأن اليمين التقليدي يعارض بشدة تشريعات كهذه.
وفي الختام، أعاد البابا التأكيد على موقفه الصارم ضد “اللعب بالحياة”، واصفاً الإجهاض وقوانين القتل الرحيم بأنها “أشكال مشوهة للرحمة”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21647