الاستكتاب الرابع لمجلة النبوغ الدولية في السيرة النبوية والحديث الشريف

إعداد الدكتور أمين انقيرة
أعلنت مجلة النبوغ الدولية التي يديرها الدكتور أمين انقيرة عن الاستكتاب الرابع، وخصص لموضوع “الحديث الشريف والسيرة النبوية بمراكش وأحوازها تاريخ وأعلام وقضايا”.

وذلك تفاعلا مع الرسالة الملكية السامية التي وجهها أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى المجلس العلمي الأعلى بشأن إحياء ذكرى مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي تضمنت عدة محاور، ومنها (التعريف بجهود جلالته الخاصة وجهود ملوك الدولة العلوية الشريفة في العناية بتركة النبوة، ولا سيما ما يتعلق بالحديث الشريف).

ومن أهداف هذا الاستكتاب:
1 ـ إبراز العناية المولوية لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله بحديث جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة.

2 ـ إبراز جهود ملوك الدولة العلوية الشريفة في العناية بالحديث والسيرة بالقطر المراكشي وأحوازه.

3 ـ الوقوف مع أعلام الحديث والسيرة بمراكش وأحوازها وجهودهم في خدمة الحديث الشريف والسيرة النبوية، القدامى منهم والمعاصرون.

4 ـ التنويه بتراث أعلام مراكش وأحوازها المخطوط بالخزائن المغربية الخاصة والعامة.

5 ـ تحقيق نصوص نفيسة في الحديث والسيرة لأعلام مراكش وأحوازها .

وقد اختير أن يكون هذا العدد تكريما لأحد رجالات الحديث والسيرة، وهو العلامة الفقيه سيدي أحمد بن الحسن الزيادي المسفيوي الوريكي رحمه الله.

وللإشارة فمن اهتمامات مجلة النبوغ العناية بتراث مراكش وأحوازها، والثوابت الدينية والوطنية للمملكة المغربية الشريفة حرسها الله، فالعدد الثالث خصص لموضوع: القراءات القرآنية بمراكش وأحوازها: المدارس والأعلام والمصنفات، والعدد الثاني خصص لموضوع: الزوايا الصوفية بمراكش وأحوازها تاريخ وأعلام وقضايا.

كما خصص عددها الأول لشخصية عرفت بوفائها للثوابت الدينية والوطنية، فجاء موضوع العدد: العلامة الموسوعي عبد الواحد بن عاشر المغربي نظرات في حياته وإنتاجه العلمي. وقد شارك في هذه الأعداد ثلة من خيرة العلماء والباحثين المتخصصين.

فنسأل الله العلي القدير أن يديم نفعنا وخدمتنا لهذا الدين ولهذا الوطن في ظل إمارة مولانا أمير المومنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله ونصره وحفظه بما حفظ به السبع المثاني والقرآن العظيم.

وفيما يلي نص استكتاب العدد الرابع: